دَشَّن أساتذة الرشيدية ال 19 الموقوفون عن العمل من طرف وزارة التربية الوطنية في عهد الوزير السابق محمد الوفا، اليوم الأربعاء، 23 أكتوبر، اعتصاما مفتوحا أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية. وفي سياق متصل، أصدرت النقابات التعليمية الأربع الممثلة بإقليم الرشيدية بيانا عبرت فيه عن تضامنها مع الأساتذة 19 الموقوفين بالرشيدية وتبنت خطوتهم الاحتجاجية الجديدة ضد ما "القرارات الانتقامية للنائب الإقليمي". وطالب البيان المشترك ب "إيفاد لجان جهوية ومركزية للتحقيق في طبيعة الاختلالات والوقوف على أسباب التوتر والاحتقان السائدين بالإقليم". وكان وزير التربية الوطنية السابق، محمد الوفا، قد أصدر قرارا بتوقيف 19 أستاذا وأستاذة بالمستوى الثانوي الإعدادي لامتناعهم عن الحراسة دورة يونيو 2013 من امتحانات الباكالوريا. وعقد المجلس التأديبي اجتماعا في شتنبر الماضي حول وضعية الأساتذة ال19 وسط جو مشحون بين ممثلي الإدارة وممثلي الأساتذة، ورفع تقريرا حول فحوى الاجتماع إلى الإدارة المركزية للوزارة التي لم تخرج غلى حدود الآن بقرار حاسم يضع حد لمعاناة الأساتذة المعنيين الذي تم توقيف رواتبهم الشهرية منذ شهر يوليوز الماضي، وفق مصدر نقابي.