تخوض أربع نقابات تعليمية في زاكورة اليوم (الثلاثاء) إضرابا إنذاريا مرفوقا باعتصام أمام مقر النيابة الإقليمية لزاكورة، تعبيرا منها عن رفضها إجراء حركة انتقالية محلية «شكلية» وكذا استمرار الخصاص المهول في سلكَيْ الإعدادي والثانوي. وقد طالبت كل من النقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.) والجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش.) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا. و. ش. م.) والنقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش.) في بيانها، الذي حصلت عليه «المساء»، بتوفير العدد الكافي للأساتذة في كافة الأسلاك، لتجاوز الخصاص الذي قالت إنه يتجاوز 120 إطارا. كما تطالب النقابات الأربع بفك الاكتظاظ وبحل مشكل الأقسام المشترَكة، مؤكدة أن أزيد من 7000 تلميذ يدرسون في أقسام تستوعب أكثر 40 تلميذا. وحسب البيان نفسه، فإن النقابات تطالب بإجراء حركة محلية حقيقية بناء على الخصاص الفعلي في السلكيْن الإعدادي والثانوي وبالاستجابة لتظلمات الشغيلة التعليمية بخصوص إعادة الانتشار والحركة المحلية. كما تطالب النقابات الأربع بإنهاء مجموعة من التكليفات والإلحاقات غير المستوفية للشروط في النيابة، مع إعادة التعيينات التي تمت خارج اللجنة المشتركة. وطالبت النقابات، كذلك، بتعويض رجال ونساء التعليم عن العمل في الإقليم بأثر رجعي ابتداء من شتنبر 2009، كحل جذري لمعضلة الخصاص، وبضمان استقرار الشغيلة في الإقليم وبحل مشكل جميع الفئات التعليمية ومشاكل المتصرفين وضمان حقهم في تأطير التكوين.