قررت المكاتب الإقليمية لكل من الجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م.) والنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا. و. ش. م.) والجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش.) في مدينة الصويرة، خوض إضراب إقليمي يومي 7 و8 يونيو الجاري، مرفوقا بتنظيم وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء أمام مقر نيابة الصويرة. وحسب بيان النقابات الأربع، الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، فإن قرار اتخاذ هذه الخطوة الاحتجاجية جاء بعد اللقاء الذي جمع النقابات الأربع، والذي وقفت فيه على مستجدات الساحة التعليمية وعلى الأحداث التي عرفها القطاع مؤخرا، لاسيما تسارع وتيرة الإضرابات والاحتجاجات التي تلجأ إليها مختلف الفئات التعليمية المتضررة، وكذا بعد وقوفها على ردود الفعل السلبية والعنيفة الناتجة عنها. وعبّرت النقابات التعليمية الأربع عن تضامنها المطلق مع مختلف الفئات التعليمية المتضررة الأساتذة المرتبون في السلم التاسع، الأساتذة المدمجون، الأساتذة المجازون أساتذة 3 غشت، أساتذة التربية غير النظامية، دكاترة قطاع التعليم معتبرة نضالاتها مشروعة ولها ما يبررها لتثبيت الحقوق ورفع كل أشكال الحيف والتهميش. كما أدانت النقابات الأربع كل الأساليب القمعية والتعسفية الحاطة بالكرامة التي ما فتئت تنهجها السلطات العمومية، وبشكل متواتر، تجاه الحركات الاحتجاجية السلمية لعموم المواطنين وتشجب، بالأخص، القمع والعنف المبالَغ فيه، الذي تعرضت له المسيرات والوقفات الاحتجاجية لمختلف الفئات التعليمية المذكورة. وبخصوص القضايا الإقليمية التي يعانيها إقليمالصويرة في قطاع التعليم، أفاد بيان النقابات الأربع أن هناك تكريس للحيف بين الأسلاك والفئات التعليمية وتهميش الإقليم وتكريس واقع الخصاص المزمن في الموارد البشرية. وأشار البيان إلى ما وصفه بالصفقات المشبوهة لتطبيق وأجرأة مشاريع المخطط الاستعجالي، التي تقتضي افتحاصا ماليا فوريا -حسب البيان- إضافة إلى التعثر والمماطلة في إخراج التعويضات الخاصة بالمناطق الصعبة والنائية، التي طالبت النقابات بأن تشمل كافة التراب النيابي للإقليم، وكذا الارتجال في إنزال وتطبيق بيداغوجيا الإدماج، التي تدعو هذه النقابات إلى مقاطعة مرحلتها الرابعة.