اضطر مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية للانتقال إلى زاكورة للالتقاء بالنقابات عشية يوم الأحد 11 أكتوبر 2009؛ بعد أن قررت تصعيد نضالاتها لمدة أسبوع. ونظمت الإطارات النقابية يوم الأحد مهرجانا خطابيا تناولت فيه كرونولوجيا المسيرة النضالية وجلسات الحوار ومعضلة التعليم بالإقليم. وتوج المهرجان بمسيرة شعبية انطلقت من مقر النيابة في اتجاه مقر عمالة الإقليم على امتداد الشارع الرئيسي محمد الخامس. وقدر عدد المشاركين في المسيرة، حسب ما صرح به مصدر نقابي لالتجديد، بأنه يتجاوز 2000 شخص ينتمون إلى سلك التعليم ومساندين من قبل جمعيات أباء وأمهات التلاميذ وعدد من الحقوقين والمهتمين بالشأن التعليمي، بعدما فشل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مبارك حنون، يضيف المصدر، في إقناع النقابات التعليمية من خلال اللقاء الذي دام أزيد من سبع ساعات متواصلة. ومن جملة المشاكل التي أثيرت خلال اللقاء، حسب ذات المصدر، مشكل الاكتظاظ بالفصول الدراسية الذي وصل في بعض المناطق حسب النقابات إلى أزيد من 50 تلميذا في القسم، مما دفع عمليا بالنيابة الإقليمية إلى تعميم ظاهرة الأقسام المشتركة، والتي وصل عددها إلى أزيد من 320 فصلا بعد تغيير بنيات وضم الأقسام والعمل على تفييض عدد كبير من المدرسين لسد الخصاص في الموارد البشرية،بلغ حوالي 200 مدرس. و في السياق ذاته؛ سجلت الإطارات النقابية بورزازات النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)الجامعة الوطنية لموظفي التعليم(ا.و.ش.م) الجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش)، في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه، (سجلت) التأخر الحاصل في الدخول المدرسي نتيجة الإعداد المرتبك للإدارة وعدم التزامها في تنفيذ الاتفاقات السابقة، مطالبة بإجراء حركة محلية تحترم معايير المذكرة 60 في تحديد البنيات التربوية بجميع الأسلاك، مع التعجيل بصرف جميع التعويضات لمستحقيها والمطالبة بالتراجع الفوري عن المذكرة ,122 وفتح المجال لمجالس التدبير وتعميم تجربة التخصص في التعليم الابتدائي أمام كافة المؤسسات بهذا السلك.