ملاحظة مهمة: إذا شاهدت المعلومات الواردة بهذا المقال في موقع آخر فاعلم ان اصحابه اعتادوا السرقة من أريفينو.نت قالت مصادر مطلعة و مقربة من عامل الناظور مصطفى العطار أنه دخل من عودته من عطلته رمضان الماضي في صراع على المكشوف مع والي الجهة الشرقية محمد مهيدية. و اكدت نفس المصادر أن العلاقة كانت اصلا متوترة بين الطرفين بسبب ما كان يعتقد العطار أنه تدخل مباشر من مهيدية في اختصاصاته بالناظور و كذا التعليقات التي يطلقها مهيدية عن اداء العطار. و أضافت المصادر ذاتها أن النقطة التي أفاضت الكأس كانت ترؤس مهيدية لاجتماع للجنة الاستثمارات بمقر عمالة الناظور أثناء عطلة العطار رمضان الماضي و الموافقة التي تم اعطائها لعدد من المشاريع الاستثمارية التي كان العطار يتروى في الموافقة عليها بسبب غموض و شكوك تحوم حولها. و تروي المصادر ان العطار اصيب بغضب شديد بعد علمه باجتماع اللجنة في غيابه، و كان الغضب مضاعفا بعد كشف أريفينو للقصة أسبوعا بعد ذلك.. هذا الغضب يكون قد دفع العطار للقيام بعدد من الاجراءات … و منها تخفيف التواصل بينه و بين مهيدية لدرجة القطيعة أحيانا. هاته التطورات دفعت مهيدية الذي يزور الناظور عادة عدة مرات في الشهر الى تطوير نوعية تعليقاته عن اداء العطار من جملة "الناظور زوينة و لكن للأسف ما عندكومش العامل" الى التهديد بتنحيته في أقرب وقت حسب بعض من سمعوا منه. على العموم فإن ما يهم الناظوريين في هذا الصراع هو مدى تأثيره على حياتهم اليومية و مشاريعهم الاستراتيجية، فسوء العلاقة بين جناحي السلطة في الناظور و الجهة لن يؤدي إلا للمزيد من تعطيل جهود التنمية اضافة لبعض الممارسات المريبة و منها ترخيص امهيدية خلال الاجتماع الشهير رمضان الماضي بتحويل المنطقة الصناعية بحي عاريض لبقع سكنية لصالح مستثمرين تحوم حولهم عدد من أسئلة الاستفهام. إن هذه المعركة التي لم يأن بعد اوان كشف العديد من تفاصيلها المثيرة لن تؤدي إلا الى المزيد من التخبط في أداء السلطة الترابية بالناظور و بالتالي التأثير على مستقبل المنطقة و ساكنتها. و لنا عودة لمتابعة الموضوع