أفادت مصادر مطلعة في تصريح لموقع اريفينو ان الأيام و الأسابيع الماضية عرفت اشتداد معركة في كواليس مجلس الجهة الشرقية بين الأعضاء الناظوريين و رئيس الجهة علي بلحاج. و حسب نفس المصادر فإن العبوضي و المحمدي و اهلال الذين يمثلون الناظور في مكتب مجلس الجهة الشرقية و معهم باقي الاعضاء الممثلين لإقليمي الناظور و الدريوش دخلوا في صراع مع رئيس الجهة “التراكتوري” علي بلحاج بعد رفضه تقديم دعم مالي لمشروع المركب الرياضي الكبير بالناظور. الاعضاء الناظوريون الذين كانوا يعولون على تقديم مبلغ يساوي أو يتجاوز مليار و نصف المليار سنتيم لهذا المشروع الضخم فوجئوا برفض بلحاج مما اضطرهم للدخول في معركة و التهديد باسقاط الحساب الإداري الذي سيناقش أثناء دورة المجلس غدا الإثنين 27 يناير. نفس المصادر أكدت لأريفينو ان والي الجهة امحمد مهيدية اتصل ثم اجتمع بممثلي اقليمالناظور بمكتب الجهة و ناقش معهم مطالبهم و اقترح التوسط بين الفرقاء للوصول لحل يرضي جميع الاطراف و يجنب الجهة فضيحة اسقاط حسابها الإداري. هاته المساعي التي ادت اخيرا للحصول على موافقة بلحاج على مناقشة الموضوع في دورة غد و تمرير مقرر بدعم مالي ضخم لمشروع المركب الرياضي بالناظور، لكنه اشترط في المقابل تمرير الحساب الإداري و تخصيص مبلغ مالي لإنشاء سوق للجملة بمدينته الأصلية بركان، و هو الحل الذي ربما قد أرضى جميع الاطراف. هذا و اكدت نفس المصادر أن هذه التوافقات تبقى هشة و يجب إنتظار ما ستسفر عنه دورة المجلس غدا بمقر قاعة الإجتماعات بعمالة الناظور و هي أول دورة تعقد بالناظور بعد اصرار الكتلة الناظورية.