حل المستشار لمحمدي من بلدية العروي كأول ناظوري ضمن ترتيب هرم مسؤولية مكتب الجهة الشرقية المنتخب السبت 19 شتنبر، و قد حصل لمحمدي على النيابة الرابعة للرئيس فيما عادت الرئاسة للبركاني علي بلحاج و جاء نوابه الآخرون من جرادة و فكيك و وجدة و تعتبر هذه أول مرة يخرج فيها الناظوريون خاويي الوفاض من إنتخابات مكتب المجلس الذي كان مصطفى المنصوري أول رئيس له كما كان أحمد الماحوتي نائب أولا للرئيس المنتهية ولايته لمدة سنتين... و أكدت مصادر تابعت عن قرب مسار المفاوضات أن المرشح الناظوري سعد البنيحياتي مدعما بحليفه بغرفة الصناعة و التجارة عبد العزيز مكنف تمكن من حشد عدد لابأس به من المتعاطفين على مدار الجهة و خلخل حسابات بلحاج الذي يمكن إعتباره مرشح السلطة المفضل مما أدى بهذا الأخير للسعي لكسب وده و ود فريقه، و تضيف نفس المصادر أن بلحاج قد عرض النيابة الأولى على البنيحياتي مقابل الإنضمام إليه و لكن البنيحياتي رفض إلتزاما باتفاقه مع عدد من مسانديه بالناظور و الجهة الشرقية و حفاظا على إلتزامه الأخلاقي معهم مما دفع ببلحاج لتكوين حلف صلب بعيدا عن الناظوريين مكنه من الفوز بمقعد الرئاسة و بسهولة... و قد عبرت هذه المحطة السياسية مرة أخرى عن التشرذم الذي يعرفه الكيان السياسي بالإقليم حيث تحالف عدد من الناظوريين ضد البنيحياتي...