لا يزال سعد البنيحياتي عضو الجهة الشرقية المنتخب عن غرفة الصناعة و التجارة بالناظور يدافع و للحظات الأخيرة عن حظوظه و حظوظ الناظوريين لنيل مقعد رئاسة الجهة الشرقية مصادر مطلعة تتابع كواليس هذا الإستحقاق الذي سيجري السبت المقبل أكدت لموقع أريفينو أن البنيحياتي أجرى منذ إنتخابه بمجلس الجهة عدة إتصالات و استطاع نيل تعاطف عدد من أعضاء المجلس ببركان و وجدة و الناظور و دعم عبد العزيز مكنف و غيره حتى أنه و في مرحلة من المراحل تمكن من رص تحالف ضخم يضم أغلبية الأعضاء لصالحه و لكن نفس المصدر أكدت لأريفينو أن أموال الحرام و منها أموال برجوازي ناظوري تدخلت لتغيير الدفة و توجيه أعضاء ناظوريين للتصويت ضد البنيحياتي و أن المتعاطفين مع المرشح الناظوري من خارج الإقليم أكثر ممن يتعاطف معه من داخله هذا و تتحدث صالونات الجهة السياسية عن الإستعدادات التي تتم لتتويج ثري بركان علي بلحاج على رأس الجهة و أن تحالفات سياسية على الصعيد المركزي عقدت لدعمه حتى أن شكوكا كثيرة تحوم حول دور الدولة و الجهود التي يبذلها ممثلوها من أجل إنتخاب بلحاج هذا و ترى مصادر مطلعة ان البنيحياتي تمكن فعلا من حشد دعم كبير لشخصه و ينتظر أن يستغل هذا الدعم ليحصل في حال عدم تمكنه من حيازة منصب الرئيس على كرسي النيابة الأولى على الأقل في ظل مناخ سياسي يتميز بخيانة ذوي القربى و ارتفاع أثمان الأصوات لتقارب 5 ملايين سنتيم