بانتهاء الفترة القانونية لإيداع الترشيحات من أجل خوض غمار التنافس الانتخابي التمثيلي للقطاعات المهنية، أقفل اليوم الثلاثاء 14 يوليوز 2009 باب وضع اللوائح المترشحة للوصول إلى غرفة التجارة والصناعة والخدمات بإقليميالناظور والدريوش، حيث سيكون على المُرشحين وضع استراتيجية كفيلة بضمان تمثيل مهني في حدد عدد المناصب المتوفرة، والمُحددة في 11 منصب للقطاع الصناعي وأربع لقطاع الخدمات (بمنصب واحد للدريوش) إضافة لثمان مقاعد لقطاع التجارة (بمقعدَين للدريوش)، إذ من المُنتظر أن يُحسم في أسماء المُنتخبين يوم 24 يوليوز 2009 الذي هو يوم التوجه لصناديق التصويت من لدن المهنيين المعنيين. وقد تنوع عدد اللوائح المقدّمة من لدن وكلائها، لتصل إلى خمس في قطاع الصناعة بوجود لوائح كل من عبد الحفيظ الجرودي وعبد الناصر بوديحي وجمال شوراق وحليم قتات وميمون الغوداني، في حين سجل نفس العدد من اللوائح في صنف الخدمات بتواجد ترشيحات للوائح مقدّمة من لدن حسن المالكي وسعد البنيحياتي وفارس علال وعبد الرحيم جلولي وأحمد لزعر. أمّا قطاع التجارة فقد عرف تقديم العدد الأكبر للترشيحات بوصولها إلى تسع بتواجد الوكلاء طارق يحيى وعزيز مكنف وأحمد المالكي وقدور الزوهري وأوراغ نورالدين والفضلاوي فريد ومحمد أهلال وجمال الحمزاوي محمد السالمي. وفي الوقت الذي يُلاحظ وجود مرشحين يحاولون محو آثار فشلهم في نيل تمثيلية خلال الاستحقاقات الانتخابية الجماعية الأخيرة ، أمثال سعد البنيحياتي عن الحركة الشعبية، ويُلاحظ أيضا تواجد أسماء ترغب في عضوية غرفة التجارة والصناعة والخدمات بعد الفشل في عقد تحالفات أثناء انتخاب مجالس استحقاقات 12 يونيو الماضي والتواجد الحالي في صفوف المُعارضة، كالاستقلالي محمد أهلال، نجد أسماء أخرى يُعول عليها لتذهب بعيدا ضمن هذا الموعد الانتخابي، حيث تم ترجيح كفة عبد الحفيظ الجرودي عن التجمع الوطني للأحرار وعزيز مكنيف الذي فضّل التواجد لامُنتميا. ليس من المُستبعد أن يكون عزيز مكنيف رئيسا لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات خلال الفترة الولائية المُقبلة لممثلي المهنيين، حيث يُخيّم على الحسابات ظل التوافقات الأخيرة التي جمعت بين هذا المترشح اللامنتمي ورئيس المجلس البلدي طارق يحيى والذي لازال يشغر منصب الرئاسة بالغرفة المعنية، حيث لا يُستبعد أن يكون تحالف مكنيف مع يحيى وتمكين الأول للثاني من رئاسة الجماعة الحضرية للناظور مبنيا على اتفاق آخر لدعم الأول من لدن الثاني وتمكينه من رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات، خصوصا بعدما عُرف عن وكيل التجديد والإنصاف بحساسيته من "الحمام" خصوصا إذا اكتسى بالزرقة التي اختار مُنافس قوي من حجم الجرودي الترشح بها. حضور اسم عبد الحفيظ الجرودي كرئيس مُستقبلي لمهنيي الناظور والدريوش مبني على دوافع، منها نيله تزكية التجمع الوطني للأحرار، وهو ما يعني نيل تزكية حزب المنصوري الذي هو واحد من أعيان إقليمالناظور والذي لا يتواني على مُساندة المُرشحين تحت ألوان حزبه في جميع المواعيد الانتخابية، كما أنه من المُنتظرحسب المراقبين أن ينال الجرودي دعما غير مباشر من لدن المستشار رئيس بلدية بني انصار يحيى يحيى، خصوصا وأن "سوء الفهم الكبير" الذي يجمع بين يحيى الناظور ويحيى بني انصار، سيُلقي بظلاله على المُنافسة في رغبة لتكريس القوة وإثبات التواجد الفعال والمصيري. ومن جهة أخرى ترى مصادر صناعية بأن توافق الآراء الحالي بين مختلف الصناع يعمل على دعم لائحة الحمامة بمرشحيها المنتمين للصناعة ،يتصدرهم عبد الحفيظ الجرودي متبوعا على التوالي بكل من أحمد المكاوي والعربي سلامة وعمر الصالحي وعبد الحفيظ علاش ورشيد لزعر و توفيق الماخوخي...... أما في ما يخص صنف الخدمات فيرى أخرون من انصار الجرودي ان الامر حسم لصالحهم لعدة اعتبارات فضلو عدم الكشف عنها في الوقت الحالي .- يتبع-