إنتهت قبل قليل الوقفة الإحتجاجية التي دعت لها لجنة متابعة الشأن العام بالناظور. الوقفة التي أعلن عنها على شكل مسيرة تخترق شوارع الناظور من ملاعب الشباب و الرياضة لغاية عمالة الناظور إكتفت بالتجمهر بالساحة بعد تطويقها من طرف رجال الأمن الذين دخل منظمو الوقفة معها في حوار قبل رضوخهم و عودتهم لإستئناف أنشطة الوقفة. الوقفة التي حضرها حوالي 300 شخص حسب مصادر أمنية من عين المكان كان منها عدد كبير من رجال الديستي و الإستعلامات العامة و ضباط الشرطة القضائية بلباس مدني إضافة لرجال السلطة المحلية من مقدمين و شيوخ و قواد من مقاطعات الناظور و كذا من بلديات و جماعات مجاورة فيما تكونت الوقفة في مجملها من شباب منطقة بوعرورو الذين تضررت منطقتهم قبل أيام جراء الفيضانات التي عرفها الإقليم إضافة للمنظمين و عدد من الأطفال و المهتمين الذين بقي أغلبهم يراقبون الوضع من بعيد الوقفة عرفت أيضا رفع شعارات عدة ضد عامل الناظور و رئيس المجلس البلدي للناظور و رئيس المجلس الإقليمي للناظور مع تحميلهم مسؤولية ما حدث جراء تضرر مناطق متعددة من مدينة الناظورإثر الفيضانات التي تسببت فيها مياه الأمطار. وجوه من منظمي الوقفة نساء متضررات من حي بوعرورو حضرن الوقفة الدخيسي كان كثير الحركة متنقلا بين الحاضرين عناصر من فرق مكافحة الشغب حضروا خصيصا من وجدة سيارات الدعم كانت متوارية عن الأنظار بالشوارع المحيطة مولاي رشيد زناي وجه من الوجوه المنظمة للوقفة