إحتضنت قاعة الأنشطة التابعة لثانوية طه حسين التأهيلية بجعدار، منذ يوم الأربعاء27 28 29 30مارس 2013 م، المعرض التراث الأمازيغي للأدوات التقليدية، يتم تنظيمه من طرف نادي ثويزا للثقافة والإبداع ، تحت شعار «من لا ماضي له… لا حاضر له». ويشمل هذا المعرض، عرض المنتوج التقليدي على صعيد منطقة الريف، ممثلاً في قطع عديدة من الأدوات التقليدية ذات الصنع المحلي موزعةً على مواد الصناعة التقليدية ووسائل الإنارة (الفانوس، المصابيح …) والأدوات المطبخية (أواني الطبخ، تحضير الطعام…) ووسائل الصيد التقليدية والفلاحة إضافةً إلى أدوات أخرى متنوعة… ويهدف المنظمون من وراء هذا المعرض إلى تعريف الضيوف والتلاميذ بالأدوات التقليدية ذات الصنع المحلي، سواء تلك المستعملة، أو التي أصبحت منقرضة في مجالات حياتية متعددة، وذلك بإسهام من التلاميذ الذين أحضروا هذه المواد، واجتهدوا في عرضها… مساهمةً منهم في التعريف بتراث المنطقة، وتعريف الجيل الجديد بالكيفية التي كان يحيا عليها الأجداد، ويطمح المنظمون إلى أن يصير لهذا المعرض إشعاعاً أوسع في المستقبل ويكون محط اهتمام كافة فعاليات المجتمع، كما يحرصون على عدم انقراض التراث بعد دخول الكهرباء والوسائل الصناعية الحديثة في مجال الحياة… وقد حضر مجموعة من الأطر التربوية والإدارية وكذا حشد مهم من التلاميذ.. تجدر الإشارة إلى أن حفل هذا المعرض عرف حضور الفنان ” سفيان بوسعيدي ” الذي يساهم بإستمرار مع الأندية التربوية. وعلى هامش ذات المعرض تم خلال نهاية الأيام الثقافية الأمازيغية تنظيم عرس أمازيغي، شخص فيه معظم الطقوس التي ترافق مراسم الزفاف بالمنطقة.. قبل أن تنظم أمسية فنية وإبداعية وختتم من خلالها فعاليات هذا المعرض التراثي بتقديم الشواهد التقديرية للتلاميذ والمشاركين في المعرض .