تصوير:عبد الله يوعلى-إلياس التمسماني إيمانا منها بأهمية التراث الثقافي الأمازيغي في الحفاظ على الهوية الأمازيغية بجميع تجلياته نظم نادي التراث بالثانوية التأهيلية بودينار يومي 6 و7 يناير الجاري معرضا للتراث الريفي الأمازيغي تحت شعار "سُوفُوسْ نَخْ أدْنارْ الشَانْ إِتُرَاثْ نَرٍيفْ نَخْ". المعرض حضي باهتمام واسع من قبل التلاميذ الذين استنشقوا عبق التاريخ الأمازيغي العريق الممتد عبر عصور من الزمن من خلال المعروضات التقليدية فما بين الأدوات الفلاحية والمنزلية والحلي القديمة والألبسة التقليدية التي أثثت فضاء الثانوية بتنوعها والصور العريقة للمآثر التاريخية والمخطوطات النادرة سافر خلالها وجدان التلاميذ الى عالم سحيق حيث الإبداع في صنع الأشياء . وقد حضر هذا المعرض مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية بالمنطقة ثمنت هذه المبادرة التي أبدع تلاميذ الثانوية التأهيلية بودينار وأعضاء نادي التراث في تنظيمها حيث خصصوا أجنحة لكل المعروضات حسب نوعيتها لتسهيل ولوج الزوار إليها مع تقديم الشروحات اللازمة لكل مستفسر إضافة الى إبداعات أنامل بعض التلميذات التي أبدين تعلقهن بالتراث الأمازيغي بكل تجلياته من خلال إعداد بعض الوجبات النادرة وتقديمها للزوار ك ( أَحَرْحُورْ إمَانْدِي-ثَمَراقْْتْ-رَبْقُورْ-تْرِيدْ...) فيما تكلف الذكور بإعداد كؤوس الشاي بالطريقة التقليدية وتقديمها للزوار عربون محبة وامتنان وقد خصص ريع بعض المنتوجات التي اقتنها الزوار من المعرض للجنة التضامن المدرسي النشطة بذات الثانوية. وقد اختتم النادي هذا المعرض على وقع الإشادة من كل الفعاليات التربوية والإدارية التي حضرت المعرض متمنيا أن يكون هذا المعرض موعدا سنويا بالمؤسسة لرد ولو قليل من الاعتبار للتراث الأمازيغي بالمنطقة.