كشفت رشيدة بلارج، زوجة المعتقل الناظوري عبد القادر بلارج، إن إدارة سجن سلا 2 رحلته “بشكل تعسفي" إلى سجن تولال بمكناس، المعروف “بقساوته و قمعه و طابع العقاب"، مشيرة أن الاسرة “لم تصلها أي أخبار عنه ولا تدري ماهو مصيره". ". وفي الوقت الذي اتهمت فيه زوجة بلارج قبل أيام قادة حزبا الأمة والبديل الحضاري، المعتصم والمرواني، بإبرام صفقة مع الدولة حينما أفرج عنهم مقابل السكوت عن وضعية بقية المعتقلين في ملف بلارج وهو ما نفاه الإثنان، فإن رشيدة بلارج قالت إن زوجها، قبل ترحيله تم “عزله عن باقي المعتقلين ولم يتمكن حتى محاميه من زيارته.. بالرغم من شهادة الجميع بحسن سلوكه داخل المؤسسة السجنية". زوجة بلارج استغربت كيف تم ترحيله، في “في الوقت الذي توالت فيه مبادرات المصالحة في الاونة الاخيرة، فضلا عن زيارات الوساطة التي قام بها بعض النشطاء السياسيين مثل خديجة الرويسي ومحمد الخالدي وفي الوقت الذي كنا ننتظر و بفارغ الصبر و نطمح الى الحل السياسي و الاغلاق النهائي لما عرف بملف بليرج” على حد تعبيرها. هذا و يذكر أن بلارج الذي ينحدر من عائلة معروفة من منطقة براقة بالناظور كان قد اتهم بتزعم خلية إرهابية قامت بتهريب الاسلحة من بلجيكا الى الناظور عبر مليلية و من ثم استهداف مصالح أمنية بالمغرب و تم حجز غحدى شحنات الاسلحة في بئر بمنطقة بني شيكر لدى تاجر يسمى شيغنو. و لكن زوجة بلارج “و ليس بليرج كما تكتب الصحف المغربية” تؤكد براءة زوجها و أن الاعترافات انتزعت منه تحت التعذيب و أن ملفه مختلق من البداية.