عزلت ادارة سجن سلا 2 المعتقل عبد القادر عزلة تامة عن باقي المعتقلين، كما علمت "فبراير.كوم" نقلا عن مصادر مقربة من هذا الملف. حيث لم يتمكن دفاعه من زيارته، كما جاء في رسالة وقعتها زوجته، قبل أن يصل إلى علمه، أنه خضع لعملية ترحيل من سجن سلا إلى سجن تولال بشكل تعسفي. وللذين يعرفون سجن تولال، فقد عرف بالصرامة التي تنحو في اتجاه القسوة واستعماله كمؤسسة للعقاب داخل العقاب! وقد استغربت عائلة بليرج وكل المتتبعين لهذا الملف، كيف يتخذ هذا المنحى، في الوقت الذي توالت فيه مبادرات المصالحة، لاسيما بعد أن توجت بوساطة قام بها بعض النشطاء السياسيين مثل خديجة الرويسي ومحمد الخالدي.