لقد قامت شبكة أخبار الناظور و الريف أريفينو.نت بنشر مقال تحت عنوان « البناء العشوائي و احتلال أراضي الغير ظاهرة تتزامن مع الزيارات الملكية بالناظور »، يحمل مغالطات و اتهامات خطيرة، لذا و من باب « حق الرد مكفول » قررت أن أرد على ادعاءات صاحب المقال الذي من حقه أن يكتب ما يشاء، لكن أن يقدم مغالطات توهم الرأي العام، الذي يتصفح الموقع، فهذا أمر خطير و غير مقبول، و يحتاج إلى توضيح. فصاحب المقال يزعم أنني قمت باحتلال أرض الغير، و هذا بهتان عظيم حيث أنني أتوفر على جميع الوثائق القانونية التي تثبت بالملموس أن الأرض هي في ملكيتي. و مما جاء في المقال الهزيل أيضاً، أنني أقوم بعملية البناء ليلاً و بدون ترخيص، و هذا ما لم يحصل بتاتاً، إذ الجزء الذي قمت ببنائه كان في وضح النهار و أمام أعين القاصي و الداني، مدعوماً بترخيص من الجهات المعنية. و قد اتهم صاحب المقال المشبوه موظفو العمالة و البلدية بالنهب و هذا اتهام خطير بدون أي حجة أو دليل إن دل على شيء فإنما يدل على تهور صاحب المقال و جهله. و قد تمادى صاحب المقال في افترائه حين قال أن بناء المنزل موقوف بقرار هدم من طرف السيد العامل، و لا أعلم من أين أتى صاحب المقال المفضوح، بهذا القرار الوهمي، حيث كل ما في الأمر أن المشتكي التقى بالعامل و افترى عليه بالكذب و البهتان، الشيء الذي جعل السيد العامل يعطي لي أمراً شفوياً بتوقيف أشغال البناء ربما ريثما يتحقق من الأمر. و يتناقض صاحب المقال مع نفسه حين يزعم أن البناء مستمر رغم كل هذا، و حقيقة الأمر أنني قمت بتوقيف أشغال البناء احتراماً لأمر السيد العامل مع العلم أنني أتوفر على حكم المحكمة من الرباط لصالحي عكس ما يفتري به صاحب المقال حين قال أن المحكمة الإدارية بوجدة حكمت بهدم المنزل. و فيما يخص اتهام صاحب المقال لي كوني قمت بإهانة الخليفة الأول للسيد العامل، فإني أنفي تماماً هذا و لا يمكن لي أبداً فعل هذا، و هذا راجع إلى وعيي التام بكافة حقوقي و جميع واجباتي . و أنا لا أدري عما يتحدث عنه صاحب المقال المهترئ في فقرته الأخيرة حول أصحاب الأرض الوهميين و هم مهاجرون في بلاد الغربة حسب زعمه، و رغم أن ما يدعيه هو بهتان من حيث كونه مليء بالتناقضات والمغالطات فإني سأرد عليه بالحجة و البرهان من خلال نشر جميع الوثائق التي تدل على أنني صاحب بقعة الأرض كما أنني استوفيت جميع القوانين من أجل بنائها بعرق جبيني و الله على ما أقول شهيد. وإذا كان حق الرد و التوضيح يؤكد مصداقية الحياد و الديمقراطية و النزاهة و المهنية الإعلامية، فإنه أخلاقياً لا يمكن استغلال أي منبر إعلامي لنشر السموم و المغالطات كما حصل مع هذا المدعو أيمن السليماني. وتقبلوا مني، طاقم موقع أريفينو المحترم، فائق احتراماتي و تقديري لمهماتكم الإعلامية الصادقة والسلام.