نظم رئيس الأمن الإقليمي محمد الدخيسي بعد ظهر يوم الثلاثاء 3 يونيو ندوة صحفية بمكتبه بمقر الامن الإقليمي بالناظور... الندوة خصصها الدخيسي للرد على ما ورد يوما قبل ذلك بجريدة الريفي في مقال بعنوان: هل قدموا فعلا مليار سنتيم لمسؤول كبير؟ من يتستر على أباطرة المخدرات بالناظور؟ الدخيسي قال في عرضه أن ما ورد بجريدة الريفي ليس صحيحا و أنه شخص مشهود له بالنزاهة و الإستقامة و مشواره المهني شاهد على ذلك و أن إتهامه غير مبني على أساس..و أن من بين الإحتمالات التي كانت واردة اللجوء للقضاء و لكنه فضل عدم الخوض في هذا الإتجاه موضحا أنه لم يسبق له أن تابع قضائيا أي صحفي... و بخصوص لقاءه بالمدير العام للأمن الوطني قال الدخيسي أنه كان بطلب منه شخصيا قصد تداول عدد من الملفات التي تهم الأمن بالمنطقة و ان من نتائج هذا اللقاء توصل الأمن الإقليمي بخمس سيارات شرطة من نوع (إستافيط) و سيارتين من نوع (تويوتا) بالإضافة للتشاور الذي حصل بخصوص إنشاء مفوضية للشرطة بأزغنغان و تجهيز مفوضيات الشرطة بالحواسيب و نقل مقر الأمن الإقليمي إلى حي المطار... الدخيسي قال أيضا ان المحجوزات من أنشطة تجارة المخدرات في عهده فاقت 100 مليار سنتيم منها الكوكايين و الزودياكات و الحشيش و غيرها...من جهته و في إطار تعقيبه على كلمة رئيس الأمن الإقليمي قال محمد أوسار مدير جريدة الريفي الذي حضر الندوة انه يرحب بمثل هذه المبادرة التواصلية و التي إعتبرها ظاهرة صحية إعلاميا و أكد أن ما ورد في الريفي لا يحمل أي إشارة مباشرة لعميد الأمن الإقليمي و أن المقال واضح و يتحدث عن معلومات موجودة طالبت الريفي بالتحقيق فيها مؤكدا أن الريفي تحفظت متعمدة عن ذكر الأسماء في انتظار فتح تحقيق في الموضوع يكون كفيلا وحده بإدانة أي شخص... و قال محمد أوسار أن الريفي تنطلق في كل كتاباتها من مبدأ النية الحسنة و المصلحة العامة و أن الريفي غير منزهة عن الخطأ لكن هذا و يضيف محمد أوسار لا يعني أن الريفي اخطأت... هذا و يذكر أن الريفي قد نشرت في عددها الأخير الصادر بتاريخ 1 يونيو مقالا تحت عنوان: هل قدموا فعلا مليار سنتيم لمسؤول كبير؟ من يتستر على أباطرة المخدرات بالناظور؟ لمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة العدد الموجود الآن بجميع الاكشاك و المكتبات