استقبل الرئيس الجديد للمنطقة الأمنية الإقليمية للناظور السيد محمد جلماد، الذي كان مرفوقا بالعميد الممتاز الحاج عبد الحق الحسيني عدد من مدراء و مراسلي الجرائد المحلية و الوطنية و ممثلي عن المواقع الاليكترونية الاخبارية بالناظور ، في إطار لقاء تواصلي وتعارفي بينه وبين رجال الإعلام والصحافة المتواجدين بإقليم الناظور. وقد أشار المسؤول الجديد في الامن ، بعد كلمة ترحيبية بالمناسبة ، الى أنه يضع نفسه في كل وقت وحين رهن إشارة رجال الإعلام، وأبدى رغبته الأكيدة في تلقي مساعداتهم وتوجيهاتهم، ومن خلالهم مساعدة كافة الساكنة بهذا الإقليم خدمة للصالح العام، خصوصا أن المواطن بالناظور حسب محمد جلماد يحتاج الى تعامل خاص، على غرار ساكنة المناطق الاخرى من المغرب بحكم الوسط الاجتماعي و الثقافي و الاقتصادي الموجود باقليم الناظور . اللقاء كان فرصة أمام الزملاء لطرح بعض التساؤلات وتقديم بعض المقترحات التي تهم العلاقة التي تربط بين رجال الأمن والسلطة الرابعة، كتنظيم لقاءات خاصة وبصفة دورية مع رجال الصحافة لإحاطتهم علما بالأنشطة المستمرة لجهاز الأمن، و المداومة المستمرة للدوائر الأمنية ودروها في تقليص نسبة الجريمة وخدمة المواطنين في اطار مخطط أمني صارم و قد أكد السيد جلماد أيضا استعداده للتلبية الفورية لشكاوى المواطنين الذين يجدون أنفسهم، أمام غياب التدخل الأمني في العديد من الحالات، عرضة لضياع مصالحهم وهدر حقوقهم ... و الوقوف على المشاكل التي يعاني منها المواطنين القاطنين ببعض الأحياء والجماعات التي أضيفت ترابيا الى بلدية الناظور ، ردا على سؤال أحد الزملاء الصحفيين المتمحور حول معانات المواطنون حيث يجيدون أنفسهم بين رجال الدرك الذين يرفضون تلبية شكاويهم وبين رجال الأمن الذين يخبرونهم بعدم البداية الرسمية لمسؤوليتهم عن هذه المناطق، مثلا جماعة تاويمة ... بالإضافة الى مواضيع أخرى حيث شدد رئيس المنطقة الإقليمية لأمن الناظور محمد جلماد أنه سيعمل كل ما في وسعه من أجلها، وأنه لن يدخر جهدا في إيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل بالتنسيق بطبيعة الحال مع المتدخلين الآخرين في الساحة... للإشارة فإن محمد جلماد حاصل على الدكتوراه في القانون العام ، وشواهد عالية في العلوم السياسية والقانون الدستوري، وكان قد باشر عدة مهام أمنية خصوصا في مكناس، فاس، تزنيت وسلا...قبل التحاقه بمدينة الناظور . صور من لقاء سابق مع رئيس المنطقة الامنيىة للناظور سابقا "محمد الدخيسي"