نجح سلاح المقاطعة الذي أشهره المتضامنون مع الفلسطينيين ضد شركة ماكدونالدز الأمريكية، في التسبب في خسائر مادية للشركة المذكورة، وذلك بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل. وسجلت سلسلة المطاعم الشهيرة خسائر مادية وتراجعا كبيرا في الأرباح منذ بداية الحرب على غزة، وهو ما أكده كريس كيمبكزينسكي، المدير التنفيذي للشركة. وقال المتحدث ذاته، إن عددا من أسواق الشركة في الشرق الأوسط وبعض المناطق خارجه تعاني من تأثير تجاري ملموس، بسبب الحرب في غزة. وكانت شركة ماكدونالدز إسرائيل قد قدمت وجبات الطعام للجنود بعد " طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، وهو ما يعتبر تأييدا واضحا للشركة للحرب على غزة. وتعد العديد من دول الشرق الأوسط مصدرا مهما لإيرادات الشركة الأمريكية، حيث تولد حوالي 10 بالمائة من إيرادات الشركة، بحسب بلومبرغ. ويذكر أن نشطاء مغاربة وآخرين في دول عديدة أطلقوا حملة لمقاطعة منتوجات مختلف الشركات الكبرى التي أعلنت دعمها للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي خلفت الآلاف من الشهداء والمصابين.