كشف تحقيق جديد أن الدافع وراء مقتل كريم القاضي، البالغ 40 عاما، والذي كان يعيش في لاهاي (هولندا)، في فبراير الماضي هو الزواج السري من أخت أحد المشتبه بهم. وأشار محامي أحد المشتبه بهم، لهذا الاحتمال بحذر، بينما يرفض، ممثل المشتبه به الرئيسي، التعليق. وتوفي الضحية، الذي تعرض للهجوم بالسكين في شقته بالطابق الثالث متأثرا بجراحه بعدها عُثر عليه مصابا بجروح خطيرة في الشارع. وأدى التحقيق في يوليوز إلى القبض على شخصين، إسماعيل ح.، 29 عاما، وتوفيق ي، 43 عاما. واتهم الشخصان بعضهما البعض خلال جلسة استماع في شتنبر، مما جعل القضية أكثر تعقيدا. وخلال الجلسة الأخيرة، كشف محامي اسماعيل ح. عن وجود زواج سري بين المجني عليه وشقيقته، مع التأكيد على عدم وجود سلاح الجريمة. ويشير أيضا إلى أنه على الرغم من صور كاميرات المراقبة، لم يتم العثور على أي دليل مقنع في مدخل المبنى. وأعلن مكتب المدعي العام عن وجود شاهد مهم مقيم بالمغرب، قد تكون جلسات الاستماع إليه حاسمة بالنسبة للقضية. ومع ذلك، يعترف المدعي العام بالصعوبات المرتبطة بهذا القضية. ومن المقرر عقد الجلسة التالية في الأول من مارس من العام المقبل، مما يسمح بإحراز مزيد من "التقدم في هذا التحقيق المعقد".