تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يتوفر على رؤية استشرافية وحضارية هامة بخصوص قضايا الجالية،حيث ما فتئ يغمرها بعنايته في عدة خطب،ومنذ سنوات طويلة وهو يدعو إلى تقديم خدمات إدارية عالية الجودة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج،وتقريب المصالح الإدارية لهم،ومواكبة حاجياتهم وتطلعاتهم،وتبسيط الإجراءات والمساطر الإدارية الخاصة بهم،والعمل على تعزيز روابطهم بالوطن الأم،أقيم بمدينة أنفرس البلجيكية يومه السبت 25 فبراير 2023 حفل بهيج بمناسبة افتتاح المقر الجديد للقنصلية العامة للمملكة المغربية،عرف حضور السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ،وعدد من الشخصيات المغربية والأجنبية،وحشد من أبناء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا. الحفل البهيج تميز بالكلمتين القيمتين التي ألقاهما كل من السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ،السيد إبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة أنفرس،تطرقا فيها لهذا الصرح الكبير الذي تم بنائه تفعيلا للسياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،والذي يهدف أساسا إلى الارتقاء بمستوى العمل القنصلي والاجتماعي والاستجابة لمتطلبات الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة الفلمنكية،واعتبار أن القنصلية ليست مقرا إداريا فحسب ولكنها بمثابة بيت مفتوح لكل أفراد الجالية لمساعدتهم وتقديم صورة مضيئة عن المملكة المغربية. المقر الجديد يتوفر على تقنيات تكنولوجية عالية لتسهيل عملية إنجاز المعاملات الإدارية والقنصلية،وهو مجهز بجميع المرافق التي تستجيب للمعايير المتبعة على الصعيد الدولي،من الناحية الايكولوجية والنواحي الأخرى،وتم وضع بصمات رائعة للصناعة التقليدية المغربية الرائعة في مختلف مرافق البناية الجديدة. الحفل تميز بحفلة استقبال نظمت على شرف الحاضرين. البناية الجديدة للقنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة أنفرس يستحق عليها كل من سهر على إخراجها لحيز الوجود بهذه الحلة الجميلة الشكر والثناء والتقدير،خصوصا السيد إبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة أنفرس،الذي تمكن منذ تحمله للمسؤولية من فتح جسور التواصل مع جميع فئات الجالية المغربية المقيمة بالدائرة القنصلية لمدينة أنفرس،بتنسيق محكم مع الطاقم المقتدر الذي يشتغل بجانبه،والذي يعمل جاهدا لتفعيل وتنزيل التعليمات الملكية السامية على أرض الواقع.