إحتضنت بلدية مولمبيك سان جون بالعاصمة البلجيكية بروكسيل نهاية الأسبوع الجاري،عرساً بهيجا نظمته جمعية ماربيل Marbel،بشراكة مع بلدية مولمبيك سان جون،سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و اللوكسمبورغ ،الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة،مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج،المؤسسة البنكية البنك المغربي للتجارة الخارجية ،و مجموعة أخرى من المؤسسات الإقتصادية ببلجيكا،تمثل في الإحتفال بالسنة الأمازيغية 2969 التي تؤرخ لحدث إنتصار الأمازيغ على فراعنة مصر بقيادة الملك الأمازيغي*شيشناق*،و إنتصاره على ملك مصر الفرعون رمسيس الثالث سنة 950 قبل الميلاد. الحفل الفني العائلي الكبير نظم بقصر كارفيلد Château du Karreveld بحضور السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الدوقية الكبرى للوكسمبورغ،السيد عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل،السيدة كاترين مورو عمدة بلدية مولمبيك سان جون،السيدة فضيلة لعنان كاتبة الدولة بحكومة جهة بروكسيل،السيد أحمد لعوج عمدة بلدية كوكلبيرك،السيدة خديجة الزموري مستشارة بالمجلس المسير لبلدية مولمبيك سان جون،السيد هشام باحسي مدير البنك المغربي للتجارة الخارجية ببلجيكا،السيد فؤاد المجلوفي ممثلا لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج ،السيد عبد الإله شاطر رئيس المقاولين المغاربة الفلمنكيين،و مجموعة من النواب البرلمانيين،المستشارين الجماعيين،و شخصيات أخرى من مشارب متعددة. الحفل أفتتح بكلمة لرئيس جمعية ماربيل MARBEL السيد محمد الحموتي،رحب خلالها بالحاضرين،مقدما تشكراته الحارة لجميع المؤسسات و الفعاليات التي ساهمت بشكل كبير في إخراج النسخة الرابعة من هذا العرس الكبير إلى حيز الوجود،مقدما نبذة عن السنة الأمازيغية التي يحتفل بها الأمازيغ منذ 2969 سنة. عمدة بلدية مولمبيك سان جون السيدة كاترين مورو رحبت بالحضور الكريم،معربة عن فرحتها العارمة بتنظيم البلدية التي تترأس عموديتها لهذا العرس الكبير في نسخته الرابعة،الذي يبرهن مرة أخرى على أن بلدية مولمبيك سان جون هي نموذج حي للتعايش و التسامح و الإنفتاح على جميع الثقافات. السيدة العمدة كاترين مورو،أعربت كذلك عن تبنيها و دفاعها عن كل الأنشطة الجادة التي تهدف إلى الدفاع عن الثقافة الأمازيغية. السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الدوقية الكبرى للوكسمبورغ،عبر عن فرحته بمشاركته في هذا الحفل البهيج،الذي يدل على الغنى الكبير الذي تتميز به ثقافة و حضارة المغرب،و الخصوصيات التي تتميز بها كل منطقة مغربية،مما يجعلها تساهم في صنع فسيفساء الثقافة و الإرث الحضاري المغربي. السيد السفير عبر عن إفتخاره بأصوله الأمازيغية،واضعاً نفسه رهن إشارة كل المبادرات الهادفة التي تسعى للرقي بالثقافة الأمازيغية،مقدما لمحة عن التغيرات الكبيرة التي تعيشها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة في مجموعة من المجالات. الحفل الفني البهيج،شارك في إحيائه مجموعة من الفرق الغنائية التي قدمت لوحات غنائية مستوحاة من التراث الأمازيغي،و الفنان الكوميدي المتألق مراد الميموني الذي زاد الحفل بهجة و سرورا بقفشاته الرائعة. إحدى فقرات الحفل،تميزت بتكريم ثلاثة أزواج من الجيل الأول،ساهموا في نجاح فلذات أكبادهن في بلاد المهجر،كما تم عرض مجموعة من الأكلات و الأطباق التقليدية الأمازيغية المشهورة التي تحرص العائلات على تحضيرها ليلة الإحتفال برأس السنة الأمازيغية.