اريفينو:الشرادي محمد.28 أكتوبر 2019 تفعيلا لسياسة التواصل و الإنفتاح و الإصغاء التي دأب عليها السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ منذ تسلمه زمام الأمور،إحتضنت إحدى القاعات الفسيحة بفندق راديسون بلو أستريد يوم السبت 26 أكتوبر 2019 لقاء تواصلي ناجح،نظمته سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ بتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بأنفرس. اللقاء عرف حضور السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ،السيد إبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بأنفرس،السيد عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل،و ما يقارب 500 شخص من أفراد الجالية المغربية تنتمي لميادين متعددة. السيد السفير محمد عامر إستهل كلمته بالترحيب بالحاضرين،منوها بالتحسن الكبير الذي تعرفه الخدمات القنصلية تماشيا مع التعليمات الملكية السامية،مستعرضا بعض الخطوط العريضة التي جاء بها الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى السادسة و الستين لثورة الملك و الشعب،كالإلتزام بتحقيق المساواة و العمل على توفير العيش الحر الكريم لكل المغاربة بتعزيز خلق فرص الشغل و الثروة ،و كشفه لأوجه قصور النموذج التنموي الذي تم إتباعه في السنوات الأخيرة،و ما أفرزه من إشكاليات مجتمعية،جعلت جلالة الملك محمد السادس نصره الله،يضع خارطة طريق دقيقة و رؤية إستراتيجية واضحة المعالم تتضمن تكليفات محددة للحكومة للعمل على بناء المغرب الجديد إعتمادا على إقتصاد تنافسي قادر على جذب الإستثمارات و الإنخراط بقوة لبناء غد أفضل لشعب يستحق الأفضل بما حباه الله من طاقات بشرية كفؤة و موارد طبيعية رائعة. السيد السفير ذكر الحاضرين بالعناية المولوية الفائقة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لأفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج،حيث يحرص جلالته على أن يحظى المغاربة المقيمين بالخارج بحقوقهم في بلاد المهجر مع تيسير استفادتهم من الخدمات العمومية وتجويد نمط عيشهم وتلبية إحتياجاتهم و دعوة الحكومة وكافة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية للعمل على تبسيط المساطر الادارية و الإنكباب على مواصلة التوعية، ومواكبة الاصلاح الاداري والقانوني لتجاوز المشاكل التي يتعرض لها رعاياه الاوفياء بالمهجر. السيد السفير دعا أفراد الجالية المغربية لتوحيد كلمتهم و التشبث ببلدهم الأم المغرب و المساهمة في مسيرة الإصلاحات الكبيرة التي تشهدها المملكة المغربية في الحقبة الأخيرة في مجموعة من المجالات،منوها بحس المواطنة و حب الوطن و الدفاع عن الثوابت و المقدسات الوطنية التي دائما يعبر عنها في مجموعة من المحافل أفراد جاليتنا المغربية المقيمة ببلجيكا. السيد إبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بأنفرس،تناول كلمة رحب في مقدمتها بالحضور الكبير الذي غصت به جنبات القاعة الفسيحة،معربا عن إستعداده الكبير للعمل على خدمة مصالح المواطنين المقيمين بالدائرة القنصلية لأنفرس،مستعينا في ذلك بالرسائل الواضحة التي جاء بها الخطاب الملكي السامي يوم الخميس 30 يوليوز 2015 بمناسبة الذكرى 16 لعيد العرش المجيد،الذي دعا فيه جلالته لتحسين جودة الخدمات القنصلية و تبسيط المساطر الإدارية و إعداد البنيات التحتية المناسبة للفضاءات القنصلية…. السيد القنصل العام،أكد على تنظيم قنصليات متنقلة بمجموعة من المناطق التابعة لدائرته القنصلية،لتقريب الإدارة من المواطنين،و الإنكباب على دعم و تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية التي تعود بالخير العميم على فلذات أكبادنا لتعزير صلتهم القوية بالمغرب و العمل على تحقيق إندماج إيجابي في بلجيكا. تجدر الإشارة إلى أن السيد إبراهيم رزقي القنصل العام الجديد للمملكة المغربية بأنفرس،قد ورث حصيلة جد إيجابية تركها له القنصل العام السابق السيد سليم لحجمري الذي تميزت فترته على رأس القنصلية العامة بأنفرس،بخدمة المواطنين و نهج سياسة التواصل و الإصغاء و الإستماع لمشاكل المواطنين و العمل على إيجاد حلول لمشاكلهم،فكان بحق الرجل المناسب في المكان المناسب. متمنياتنا الخالصة للقنصل العام الجديد السيد إبراهيم رزقي بمسيرة موفقة في منصبه الجديد.