أخيراً ستتنفس مدينة الناظور الصعداء ثقافياً، حيث تخمضت عدة نتائج عن اللقاءات المتواصلة التي عقدها عبد الوافي لفتيت عامل الإقليم مع ثورية جبران اقريتيف وزيرة الثقافة في آخر زيارة لهذه الأخيرة، والتي تدارس خلالها الجانبان سبل تطوير التعاون المشترك للنهوض بالبنيات التحتية الثقافية بالمدينة والإقليم. وكانت من بين هذه النتائج بناء مسرح بالمدينة في إطار الشراكة بين مدينة الناظور، وزارة الثقافة وحكومة الأندلس... ...وفي هذا الإطار تمت معاينة الفضاء المخصص للمشروع وتحديد الخطوات الأولى لإنجازه. كما تم الاتفاق على تجهيز نواة أولية لمعهد موسيقي بالفضاء السفلي للمركب الثقافي، وإحداث متحف يليق بتاريخ المدينة وخصوصياتها في فضاء اسباني عتيق، ألا وهو مركز مبنى البلدية الذي تم هدم جناحيه في إطار تهيئة مدينة الناظور لوصل شارع محمد الخامس بشارع 3 مارس. وقد التقت السيدة الوزيرة رفقة السيد العامل والمدير الجهوي للثقافة بمنتخبي الإقليم حول نفس الموضوع. هذا و يذكر أن مشروع المسرح كان في الأصل مشروعا قديما ظل يراوح مكانه منذ سنوات بين بلدية الناظور وحكومة الاندلس، حيث كان من المقرر مبدئيا بناء دار للثقافة. فيما كان المعهد الموسيقي مطلبا ملحا لعدد كبير من الفعاليات الثقافية المحلية ، بالإضافة إلى المتحف الذي راوح مكانه لمدة سنين.