هنأت الشبيبة الإسلامية من خلال الشيخ مطيع المقيم في الخارج والمتابع بقتل الإشتراكي عمر بنجلون (1975)، هنأت السلفيين المفرج عنهم بمناسبة ذكرى المولد النبوي. ووصف مطيع المفرج عنهم ب "فرسان الاتجاه السلفي". وختم مطيع بدعاء جاء فيه "نسأل الله تبارك وتعالى أن ينقض الظلم من بعد قوته أنكاثا، وأن يجعل الأرض للمؤمنين ميراثا، وأن يحرر من بقي من إخوتنا في السجون، وأن يرد المنفيين إلى وطنهم سالمين آمنين، وأن يظاهر نعمه علينا جميعا بأسباب الصلاح والفلاح، وبما يشوقنا إلى ما شوقنا إليه، وينجينا مما خوفنا منه". وتجاهل مطيع اليساريين الذين تم الإفراج عنهم، ربما بما يؤكد موقفه المستمر من اليسار واليساريين كما كان أيام عمر بنجلون.