يبدو ان حركة 20 فبراير بالمغرب، ستتخذ موقعا لها في المستقبل يفوق ماتوقعه لها خصومها قبل اسابيع. يبدو ان حركة 20 فبراير بالمغرب، ستتخذ موقعا لها في المستقبل يفوق ماتوقعه لها خصومها قبل اسابيع. فعبد الإشادة التي قدمها في حقها مؤخرا وزير العدل السابق ورئيس اللجنة الإستشارية حول الجهوية الموسعة عمر عزيمان وكذا "السكيتش" الفكاهي الذي لقي ترحيبا منقطع النظير من لدن قطاعات واسعة في المجتمع المغربي والذي قدمه الفنان المتألق سعيد الناصري، حيث أثنى من خلاله على حركة 20فبراير وهاجم فيه بقوة من وصفه ب"المخزن". فبداية الأسبوع الجاري اطل وجه إعلامي من العيار الثقيل والذي يحضى بإحترام قسم واسع من الشعب المغربي الامر يتعلق بالإعلامية الشهيرة فاطمة الإفريقي، التي أشادت بعبارات رقيقة في حق حركة 20 فبراير التي كسرت بحسبها سلطة الخوف وفكت عقذة العديد من الألسنة. وقالت الفنانة المتمزية الإفريقي، إن شهر فبراير سيدخل التاريخ لانه اصبح رمزا للربيع العربي وللنضال والحرية والمطالبة بالعدل والمساواة ومحاربة الفساد، كما اعتبرت الإعلامية ذاتها شهر فبراير أقرب شهر إلى قلبها من بين الشهور الاخرى، لانها ولدت في أيامه، كما كان شان العديد من الناس الذين تحبهم، كما ولد في هذا الشهر بحسب الإفريقي دائما، الشباب والتحدي والامل ومات فيه الخوف من الكلام على الظلم والفوارق الإجتماعية وخنق الحريات. وحيت الإعلامية المحبوبة فاطمة الإفريقي في تصريحها للجنة الإعلام في حركة 20فبراير، الشباب المغربي على شجاعته وجراته في البوح بالظلم والفساد، معتبرة بكل تواضع وشجاعة انهم كجيل لم يكن في مقدورهم التجرؤ على المواضيع التي لامسها شباب حركة 20 فبراير. هذا، وعلمت "الرهان" من مصادر إعلامية مطلعة ان ضغوطا كبيرة تمارس على بعض الفنانين والإعلاميين من طرف جهات لم يتسن لنا الكشف عن أسماءها، لدعم المسار السياسي المغربي وخاصة التجربة الإنتخابية الجديدة.