تحت شعار “المغرب والثورات الكبرى” نظمت حركة 20 فبراير “فلاندرن” ببلجيكا ندوة لمناقشة آفاق الحراك الشعبي في المغرب في ضوء الانتخابات البرلمانية التي جرت في 25 من نونبر الجاري، هذه الندوة عرفت حضور مجموعة من الفعاليات المغربية والبلجيكية افتتح هذا القاء بكلمة للسيد كون بوخارت الاستاذ في العلوم السياسية و المتخصص في الشؤون المغربية الذي أشار الى أن أي تحليل سياسي يستدعي قراءة عميقةً في الاحداث التي عرفها المغرب في السنين الاخيرة ،و أن التغييرالوحيد الذي حصل هو ان . فيما اكد الحقوقي السيد سعيد العمراني ان فوز العدالة والتنمية في الانتخابات الاخيرة ما هي الا لعبة لانقاذ النظام من السكتة القلبية الثانية ،واضاف السيد العمراني ان الوضع الحقوقي لازال مزريا ، وعدد مجموعة من الانتهاكات التي طالت وتطال المواطنين المغاربة بشتى فئاتهم . وكذلك شارك في اللقاء السيد طارق المكني الناشط في حركة 20 فبرايرببلجيكا الذي اوضح ان من يتحكم في القرار السياسي في البلاد هو نفسه من يسيطر على مقدرات المغرب الاقتصادية ,كما اشار السيد المكني الى ان كل تقارير المنظمات الدولية تصنف المغرب في المراتب الاخيرة . هذا واستضافت الندوة المدونة والناشطة بحركة 20 فبراير هولندا مريم المصلوحي التي أكدت من جهتها على الدورالفاعل الذي لعبته وتلعبه التيكنولوجيا الحديثة في مواكبة الثورات وكيف غيرت هذه الاخيرة نظرة الناس الى وسائل التواصل الاجتماعي التي قربت بين العالمين الغربي والشرقي، واكدت ان من ايجابيات هذه الوسائل الاعلامية الحدية انها خارج سيطرت الانظمة الديكتاتورية . كما اعطيت الكلمة للناشط في تنسيقية دعم حركة 20 فبراير بلجيكا أشرف بن حساين الذي شدد على ان الاستبداد والتضيق على الحريات منذ الاستقلال كان سببا في تهجير ملايين المغاربة الى بلدان اخرى مما ادى الى استنزاف كبير لطاقات الشعب المغربي،واكد السيد بن حساين على الدور المهم الذي يمكن ان تلعبه حركة 20 فبراير في المهجر في دعم هذا الحراك الشعبي. واختتمت الندوة بقصيدة شعرية القاها السيد اسماعيل بوتسغونت، فيما قرأت الشابة سهيلة أقرقاش قصيدة شعرية أمازيغية للشاعرأحمد الصادقي. No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet