هم شباب قدموا من عدة مدن مغربية إلى مدينة الدارالبيضاء، حبهم لموسيقى "الهيب الهوب"، "الراب"، "الروك" و"الفيزيون" كان حافزهم لقطع مسافات من أجل حضور فعاليات مهرجان البولفار في دورته ال 19، المنظم في الفترة الممتدة بين 13 إلى 22 من شهر شتنبر الجاري بنادي الراسينغ الجامعي البيضاوي. دورة هذه السنة استقبلت أكثر من 52 مجموعة ونخبة من الفنانين المغاربة والأجانب. واستمرارا لهدفه الرئيسي المتمثل في اكتشاف مواهب جديدة، حرصت لجنة تحكيم البولفار من خلال مسابقة "ترامبلان" على انتقاء 19 مجموعة موسيقية قدمت من مختلف أنحاء المغرب تمثل على كلا من الدروة، وقلعة مكونة، وسيدي إفني، وأزمور، وفاس، وبرشيد، وأسفي، ووجدة، وطنجة، وأكادير، والجديدة، والرباط، وسلا، والدارالبيضاء. هذه المجموعات الشبابية حرصت على تقديم إبداعاتهم الموسيقية لأول مرة أمام الجمهور ولجنة التحكيم بمنصة المهرجان. عن أقوى لحظات اليوم الأول من المهرجان، على لسان مؤسس ومدير المهرجان، هشام باحو، وأيضا تصريحات متفرقة لعدد من الشباب في الفيديو...