عرف شاطئ أصيلة والشواطئ القريبة من المدينة، خلال موسم الصيف الحالي، تسجيل عدد من حالات الغرق، تسبب بعضها في سقوط أرواح وكادت تودي بحياة آخرين، ما حول عطلة مجموعة من الأسر والعائلات إلى كابوس حقيقي. وتجاوز عدد الحوادث بشاطئ المدينة فقط، منذ بداية فصل الصيف، العشرة، حسب شهادات مستقاة من عين المكان، حيث أرجع عدد من ساكنة المدينة وزوارها هذه الحوادث إلى كون أغلب شواطئ المنطقة "غير محروسة وغير مجهزة بوسائل الإنقاذ، فضلا على عدم احترام بعض المصطافين لشروط السلامة والوقاية الضرويين". وفي تصريح لموقع القناة الثانية، قال محمد عبد النبي، فاعل جمعوي بالإقليم، إن شاطئ المدينة والشواطئ المحاذية لها (أقواس برييش، شاطئ العوينة، كهف الحمام، سيدي مغايت، سيدي أحمد الزواق.. )، "سجلت عددا من حالات الغرق، بعضها تسبب في مصرع أشخاص، أغلبهم من فئتي الأطفال والشباب." وأورد المتحدث أن، الشواطئ الواقعة بين مدينة أصيلة في اتجاه طنجة، تتميز بجماليتها وسحرها وتشهد الإقبال عليها من طرف ساكنة المنطقة والسياح، غير أنها تعرف كثره التيارات البحرية التي تقوم بالجر إلى الداخل، وفي ظل غياب توجيهات أو دراية بالبحر، تقع الكثير من الحوادث". وطالب الفاعل الجمعوي، بتشديد الرقابة والحراسة على هذه الشواطئ، ووضع إشارات تحذيرية للشواطئ غير المراقبة"، كما دعا إلى توفير خيمة طبية مجهزة بشاطئ المدينة وفريق إنقاد متمكن وأبراج للمراقبة مجهزة بآلات حديثة، تتدخل في حالة وقوع مثل هذه الحوادث، وأيضا لتوجيه المصطافين". وشدد عبد النبي في تصريحه "على ضرورة اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية حياة المواطنين وسلامة ذويهم، وتوفير وتجهيز مختلف البنيات التحتية اللازمة والضرورية لتشجيع السياحة بالمدينة ونواحيها."