يعجز بعض الآباء عن مواجهة المشاكل والتصرفات التي تصدر عن أبنائهم فيلجؤون إلى الأخصائي النفسي لفهم سلوكات أبنائهم وتقويمها. الآباء يعتقدون أن المشكل مرتبط بابنهم فقط، في حين أنهم قد يكونون طرفا في المشكل وأيضا في الحل. حسب الدكتور محمد الكاسمي، فإن الحل لهذا النوع من المشاكل يأتي من الداخل أي أن الآباء يساهمون في تسريع وتيرة العلاج عندما تكون لديهم قابلية التغيير، لأنهم قد يكونون سببا في المشكل الذي يعاني منه ابنهم وبالتالي فإن المرونة التي يبديها الآباء ورغبتهم في التغيير تكون الخطوة الأولى نحو العلاج. تفاصيل حول الموضوع في هذا الفيديو