تشهد محطة ولاد زيان بالدار البيضاء كسائر محطات الحافلات بالمغرب في الفترة التي تسبق حلول عيد الفطر إقبالا كبيرا للمواطنين الراغبين في قضاء هذه المناسبة الدينية رفقة عائلاتهم. وقام موقع دوزيم بجولة صباح يوم الأربعاء 13 يونيو في المحطة حيث وقف طاقم التصوير على تباين في آراء المسافرين بخصوص أسعار تذاكر السفر، حيث اعتبرها البعض "مبالغا فيها" فيما يراها البعض الآخر أنها "معقولة". وفي مشهد أضحى مألوفا، انتشر "الكوارتية" في أرجاء المحطة وأرصفتها يبحثون عن الراغبين في السفر، حيث يقوم بعضهم من الدخلاء على المهنة بفرض تسعيرات تفوق قدرة المسافرين، وهو ما يحول فرحتهم بالعيد إلى أسى. ودافع بعض أرباب الحافلات في حديث لطاقم الموقع عن الزيادات التي تعرفها أثمنة التذاكر في فترات الأعياد بدعوى أن السوق يحكمه منطق العرض والطلب، وبالتالي فإن كل ارتفاع في الطلب يوازيه ارتفاع في الأسعار. وبعيدا عن صخب الحافلات، في الطابق العلوي لمبنى المحطة، أكدت لنا إدارة "أولاد زيان" اتخاذها لكافة الإجراءات الضرورية لضمان راحة المسافرين وأمنهم، مشيرة أن العرض المتوفر من الحافلات يفوق الطلب.