أكد رئيس المجلس الإقليمي لمدينة ورززات سعيد افروخ على قطاع الصناعة السينمائية بالمدينة "يعاني من مجموعة من الإشكاليات التي تتطلب إرادة صادقة وحقيقية لمعالجتها" باعتبار ان السياحة والسينما هما المحركين الاقتصادين للمنطقة في ظل غياب بدائل اخرى. وأضاف افروخ خلال مشاركته في فعاليات اليوم الدراسي الذي احتضنته مدينة ورززات يوم امس السبت على أن ورززات اصبحت تعاني من منافسة سينمائية حتى على المستوى الوطني" وهو ما يستدعي ضرورة التدخل لإنقاذ هذا القطاع. وأشار افروخ ان مخطط تنمية الإقليم يعطي أهمية لميدان السينما، مشيرا الى أن المجلس الإقليمي سيعقد دورة إستثنائية في القادم من الأيام من اجل اقتناع البقعة الأرضية التي ستقام عليها القرية السينمائية. من جهته أكد صارم فاسي الفهري المدير العام للمركز السينمائي المغربي أنه على عكس ما يتداوله البعض فإن "الوضعية السينمائية بالمنطقة تعرف دينامية ملحوظة، ذلك انه خلال السنة الجارية 76 في المائة من الإنتاجات السينمائية الأجنبية استحوذت عليها ورززات". وأضاف الفهري أن نسبة 10 في المائة من البطائق التعريفية المهنية التي منحها المركز السينمائي على الصعيد الوطني عادت لوررزات، مشيرا إلى ان المركز يعمل جاهدا لمواجهة المنافسة العالمية في جلب الإنتاجات السبنمائية الأجنبية. وفي نفس السياق اكد نور الدين الصايل رئيس لجنة الفيلم بورززات أن هذه الأرقام جيدة وتعكس نجاعة السياسة السينمائية المغربية، مشيرا إلى أن المغرب اصبح الوجهة السينمائية المفضلة للعديد من المنتجين الأجانب مقارنة بباقي الدول العربية والإفريقية "لأننا نوفر له خيارات متعددة وكفاءات تقنية متنوعة". وأضاف الصايل ان حتى تحافظ ورززات والمغرب بصفة عامة على ريادته في استقطاب المنتجين الأجانب يجب أن يحرص المسؤولون على تنمية باقي القطاعات خاصة المرافق الصحية "اذ لا يكفي التوفر فقط على مروحية للربط بين ورززات ومستشفى مراكش".