شهدت مدينة ورززات صباح يومه السبت انطلاق فعاليات يوم دراسي خصص للحديث عن سبل تحقيق إقلاع اجتماعي واقتصادي بالإقليم، حيث عرف حضور مجموعة من الفاعلين الحكومين الذين اكدوا على ضرورة توحيد الجهود من أجل النهوض بالمنطقة وتثمين مؤهلاتها السياحية. في هذا الإطار اكد محمد بن عمور، رئيس مجلس التنمية والتضامن أن المنطقة على الرغم مما تزخر به من مؤهلات إلا أنها تعاني من مجموعة من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى انه سيتم من خلال هذا اليوم الدراسي بلورة مقاربات تهم تطوير السياحة والسينما وبالتالي المخوض بالإقليم. من جهته أكد عبد اارحمان الدريسي رئيس المجلس الجماعي لورززات أن هذه الأخيرة تتوفر على شروط تنمية كثيرة " لكن تثمينها يحتاج إلى سياسة مبنية على مقاربة تشاركية وفق مخطط استراتيجي ينخرط فيه كل من له صلة باتخاذ القرار سواء محليا وجهويا ووطنيا". وفي نفس السياق اشار الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت إلى أن "المنطقة كانت ضحية لصورة مغلوطة، وهذه الأخيرة هي هي المسؤولة عن السياسات التي تم تطبيقها فيها، ذلك أنها كانت تعتبر دائما منطقة فقيرة ومعزولة، في حين أنها منطقة فنية وللوطن هو المعزول عنها" مؤكدا أن التحدي الأول لتطوير السياحة بالمنطقة هو من خلال تصحيح هذه الصورة والاهتمام بااسياحة الداخلية لأن الملايين من المغاربة لم تتح لهم فرصة اكتشاف ما تزخر به المنطقة من مؤهلات. يشار الى أن هذا اليوم الدراسي تم تنظيمه بشراكة مع الجماعة الترابية لورزازات، ومجلس التنمية والتضامن من أجل مناقشة حاجيات الملحة للساكنة و القطاعات الاقتصادية بالإقليم وسبل تطوير قطاعي السينما والسساحة.