من المرتقب أن تشهد الانتخابات الجماعية لأكادير، تنافساً انتخابياً شديداً وزخماً كبيراً سيشدّ إليه الأنظار خصوصاً مع دخول رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش غمار المنافسة على رئاسة جماعة أكادير، في مواجهة لوائح قوية لأحزاب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، الذي ترأس الولاية السابقة. التجمع الوطني للأحرار.. عزيز أخنوش: وأعلن عزيز أخنوش، قبل أسابيع ترشحه، رسمياً في الانتخابات الجماعية المقبلة بمدينة أكادير، حيث يعوّل وزير الفلاحة والصيد البحري على أصوات ساكنة المدينة التي يقول إن مراسلاتهم له كانت وراء إعلان ترشّحه، خصوصاً بعد تجربته السابقة في رئاسة جهة سوس ماسة درعة. الاتحاد الاشتراكي.. امحند أكرنان: من جانبه، يترافع المحامي امحند أكرنان الاستحقاقات الانتخابية الجماعي، كوكيل للائحة حزب "الوردة"، رافعاً شعار "معاً.. الانبعاث ممكن"، للفوز برئاسة جماعة مدينة أكادير التي لطالما كانت تاريخياً معقلاً للاتحاديين.
حزب الاستقلال.. جمال ديواني: ويقود المنسق الإقليمي لحزب الاستقلال، جمال ديواني، لائحة "الميزان" بالانتخابات التشريعية للدائرة الانتخابية لأكادير إداوتنان وبالانتخابات الجماعية لأكادير، من أجل بلوغ الشعار الذي يرفعه الحزب "أكادير لي بغينا". الأصالة والمعاصرة.. حميد وهبي: وحاز حميد وهبي، تزكية حزب الأصالة والمعاصرة للمنافسة في استحقاقات جماعة أكادير، حيث يُراهن على شقيق الأمين العام لحزب "الجرار"، من أجل تكرار إنجازه في الانتخابات التشريعية الماضية في الاستحقاقات الجماعية لهذه السنة.
حزب العدالة والتنمية.. محمد بن فقيه: ويسعى حزب العدالة والتنمية تكرار نتيجة الانتخابات الجماعية الماضية التي فاز بها الحزب، معوّلا بذلك على المحامي محمد بن فقيه الذي كان من بين أعضاء المجلس الجماعي السابق، وشغل منصب النائب السادس للرئيس صالح المالوكي، مفوضاً في التعمير والممتلكات.