كشفت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية في بيان لها ، تسجيل تجاوزات وصفتها بالخطيرة والتي تمس بجوهر العملية الانتخابية ونزاهتها، فيما جدد المصباح دعوته لمزيد من العمل واليقظة والتواصل مع الناخبين في حملة انتخابية نظيفة وجادة. ووفق بيان المصباح تتمثل هذه التجاوزات في "استهداف ممنهج لمناضلي الحزب والناخبين الراغبين في الترشح باسمه خاصة بالوسط القروي بواسطة الإغراءات المالية أو الوعود أو الضغوطات" . واضاف المصدر ، الى ان هذه الضغوطات " وصلت لحد الترهيب والتهديد في الأرزاق أو ضغوطات من خلال أفراد أسرهم وأقاربهم، من عدد من المنافسين وكذا جهات كان من المفترض فيها أن تبقى على نفس المسافة من جميع المتنافسين." وتأسفت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية في ذات البيان لمثل هذه الممارسات التي تعود بنا سنوات للوراء، متسائلة عن مصدر الأموال الباهظة التي تم بها شراء العديد من المرشحين أو الضغط بها على آخرين لثنيهم عن الترشيح. وحذر حزب المصباح في بلاغه الاستمرار في هذا المسار من خلال استعمال المال لإفساد العملية الانتخابية، داعية المواطنين والناخبين إلى المساهمة الجادة في صيانة المكتسبات الديمقراطية لبلادنا. وجدد الحزب الدعوة " لجميع الضمائر الحية من مختلف المتدخلين إلى الوعي بخطورة هذه الممارسات والتصدي لها بكل حزم وجدية، محذرة من استمرار الممارسات السابق ذكرها ومن تطور حدتها أيام الحملة الانتخابية". وخلص بيان الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لمزيد من العمل واليقظة والتواصل مع الناخبين في حملة انتخابية نظيفة وجادة كما هي عادة الحزب، والعمل على فضح كل الممارسات المشينة التي من شأنها أن تمس بسلامة ومصداقية العملية الانتخابية، وذلك بالتنسيق مع الإدارة المركزية للحملة.