عاد حزب العدالة والتنمية ليجدد الشكوى من تعرض أعضائه ومرشحيه للانتخابات العامة التي ستجرى بعد أقل من أسبوعين، ل"ضغوطات" من مختلف الأنواع لثنهيم عن دعم الحزب. وفي بلاغ بهذا الخصوص، سجلت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية ل"البيجيدي"، وجود "تجاوزات خطيرة تمس بجوهر العملية الانتخابية ونزاهتها، تتمثل في الاستهداف الممنهج لمناضلي الحزب والناخبين الراغبين في الترشح باسمه خاصة بالوسط القروي". وأوضح البلاغ بأن هذا الاستهداف يتم "بواسطة الإغراءات المالية أو الوعود أو الضغوطات التي وصلت إلى حد الترهيب والتهديد في الأرزاق أو ضغوطات من خلال أفراد أسرهم وأقاربهم، من عدد من المنافسين وكذا جهات كان من المفترض فيها أن تبقى على المسافة نفسها من جميع المتنافسين". وأكدت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، أنها تسجل بأسف أن مثل هذه الممارسات تعود بنا سنوات إلى الوراء، متسائلة عن مصدر "الأموال الباهضة" التي قالت إنه "تم بها شراء العديد من المرشحين أو الضغط بها على آخرين لثنيهم عن الترشيح"، محذرة "من الاستمرار في هذا المسار من خلال استعمال المال لإفساد العملية الانتخابية".