استعمل الإنسان الخل منذ القدم في صباغة الملابس وحفظ الطعام، وإلى يومنا هذا يعد من المكونات التي لا غنى عنها في كل المنازل، وهو متوفر في الأسواق في أصناف متعددة، إلا أننا في فقرة روح المواطنة التي تهمتم بالبيئة، سنتحدث بالخصوص عن الخل الأبيض الذي يعتبر أقل ضررا على البيئة مقارنة مع الأنواع الأخرى، نظرا لاستعمالاته المتعددة خاصة في التنظيف وقابليته للتحلل. * فنجان القهوة الذي تشربه كل صباح هو أحد الأطعمة التي لها تأثير سلبي على البيئة. كيف ذلك؟ الجواب في "صباحيات" * نصائح لتجنب تبذير الطعام في "صباحيات" * 10 ماي المقبل، الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي لشجرة الأركان.. في "صباحيات" يتميز الخل الأبيض بارتفاع درجة حموضته عن باقي أنواع الخل، وفي التنظيف يمكن أن نقول إنه صديق للبيئة مقارنة مع باقي المساحيق والمنتوجات التي تستعمل في المنزل والتي تستعمل فيها مواد كيماوية كثيرة تشكل خطرا على صحة الإنسان. وإذا كنتم تستعملون الخل الأبيض في تنظيف الخضر والفواكه، فيجب أن تعلموا أنه يقضي فقط على بعض البكتيريات والجراثيم وليس على الفيروسات، ومن جهة أخرى، يمكن استخدامه في التصبين لأنه يزيل البقع من الملابس، كما أنه يزيل الرائحة الكريهة والترسبات من آلة التصبين، ويمكنه كذلك طرد النمل، وهو المشكل الذي يعاني منه عدد من الناس. هناك نقطة مهمة يجب أن ينتبه لها الناس في استعمالهم للخل الأبيض، وهي التفاعلات الكيميائية التي يمكن أن تنتج عن خلطه ببعض المواد، ومنها "جافيل"، فخلط هذا الأخير مع الخل يعطي غازا خطيرا وساما كما يوضح الأستاذ فؤاد الزهراني، الباحث في البيئة والتنمية المستدامة التي يقدم نصائح أخرى حول هذا الموضوع.