ربما لم نسمع بالذكاء الظرفي من قبل مع أنه يرجع إلى عهد الإغريق، هو ذكاء ارتبط بالحروب، لأن المحارب وهو في ساحة المعركة، ومهما خطط وتنبأ، تظهر مفاجآت وأمور لم تكن في الحسبان، وفي معالجته لهذا الحدث المفاجئ يظهر الذكاء الظرفي. * التأويلات السلبية.. مرآة للشخصية وسبب معظم المشاكل في العلاقات الإنسانية. في "كيف الحال" * من أجل راحتكم وتوازنكم.. عودوا أنفسكم على التخلص من الأشياء التي تزعجكم. في "كيف الحال" * تأثير Doomscrolling أو هوس تصفح الأخبار السلبية.. في "كيف الحال" وقد مر العالم بأسره، ومازال، بتجربة استدعت هذا النوع من الذكاء، فلا أحد بات قادرا خلال الجائحة على الحديث عن المستقبل أو عن أي توقعات بنفس اليقين الذي كان في السابق، وكان لزاما علينا أن نتعامل مع كل الطوارئ والمفاجآت. يستلزم التعامل مع هذا الواقع بصيرة وقدرة على التنبؤ ومرونة ذهنية، وهذه الأخيرة مهمة جدا حينما لا تجرى الأمور كما تم توقعها. هناك أيضا السلوك الفكري الذي يتطلب تعلم طرح الأسئلة والتحليل إلى جانب القدرة على التأقلم، وكلها أمور توضحها الكوتش ربيعة الغرباوي، الخبيرة في التنمية البشرية، في هذا العدد من "كيف الحال".