تحدث معظم المشاكل في العلاقات الإنسانية بسبب التأويلات، فقد يصدر تصرف أو رد فعل بسيط لا يستحق التوقف عنده، ليتم تفسيره وتأويله بطريقة معنية ونسج سيناريوهات متعددة حوله، وهنا تشرح الكوتش ربيعة الغرباوي مفهوم سلم تقييم السلوك، وتقول إن فهمنا له سيجعلنا ننتبه أكثر لسلوكنا. * "أكاد أُجَنّ، تعبت".. انتبهوا لتلك الأحكام الخاطئة التي تتغذى بالأزمات في "كيف الحال" * هل يمكن أن نكتسب الرحمة والرأفة.. في "كيف الحال"؟ * تأثير Doomscrolling أو هوس تصفح الأخبار السلبية.. في "كيف الحال" الكوتش ربيعة الغرباوي تعطي مثالا لتلميذين يضحكان في القسم، وتقول إننا قد نؤول تصرفهما على أن عدم اهتمام بالدرس، أو أنهما يسخران من الأستاذ أو من أحد تلاميذهما، في حين أن تصرفهما قد يكون تعبيرا عن سعادتهما مثلا. ماذا سيحدث في سلم تقييم السلوك؟ أو شيء هو الملاحظة، حيث سيلاحظ الأستاذ ما يقوم به هذان التلميذان، وسيكون تأويله مبنيا عن تجربته وقناعاته، حيث سيربط الدماغ لا شعوريا هذا التصرف مع تجارب سابقة للأستاذ، وإذا كان هذا الأخير يضحك عندما كان تلميذا دون نية سيئة، فإن سيطلب من التلميذين أن يتقاسما معه ومع بقية التلاميذ الأمر الذي أضحكهما، أما إذا كان يسخر من أساتذته، فإنه سيحكم على التلميذين بأنهما يقومان بنفس الأمر، وسيمر إلى مرحلة العقاب. مهما اختلفت المواقف، فإن تأويلها بشكل سلبي يخلق الكثير من الخلافات، ويؤثر على الشخص نفسه الذي يميل دائما إلى هذا النوع من التأويلات لأنه يعتقد أنه مقصود بكل تصرف. المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في "كيف الحال".