إذا كنت من الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التخلي عن الشاشة والهاتف النقال، بحيث تمضي وقتا طويلا في تصفح آخر الأخبار والمستجدات في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي إلى ما لا نهاية، فأنت تحت تأثير Doomscrolling، الذي يجعل الإنسان في بحث دائم عن المعلومات، وليس أي معلومات، السلبية منها فقط. * في الدماغ منطقة مسؤولة عن الأمل، وبهذه التمارين يمكن تنشيطها.. في "كيف الحال" * "أكاد أُجَنّ، تعبت".. انتبهوا لتلك الأحكام الخاطئة التي تتغذى بالأزمات في "كيف الحال" * نظرية العجز المكتسب وعلاقتها بجائحة كورونا في "كيف الحال" الكوتش ربيعة الغرباوي تقول إن هؤلاء الأشخاص يصبح لديهم هوس بالمعلومات السلبية، وبالنسبة للدماغ فهذا أمر طبيعي، لأن الأمور السلبية تثيره، وهو في تساؤل دائم وبحث مستمر عن الجواب، والصعوبة تكمن في تلك الحلقة التي يدور فيها الشخص حيث يشعر، عندما يترك هاتفه لبعض الوقت، بالرغبة في استعماله مجددا لأنه يعتقد أن أمرا ما سيحصل وينبغي أن يكون على علم به. وقد لوحظ هذا الهوس بالخصوص مع بداية الجائحة، وهو ما كان له أثر سلبي على الصحة النفسية بسبب الإحباط والقلق الذي ينتج عنه، خاصة وأن دماغنا يبقى على اتصال بالمعلومة السلبية التي تلقاها حتى خلال نومنا، ولذلك ينصح دائما بأن يكون آخر شيء نقوم به قبل الخلود إلى النوم إيجابيا. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".