عندما يحصل معنا أمر لم نعتد عليه أو عندما نواجه تجربة لم نكن نتوقعها كما جرى في جائحة كورونا، فإننا لا نتقبله، وهذا رد فعل طبيعي عند كل الناس كما تقول الكوتش ربيعة الغرباوي، لأن دماعنا يشتغل بهذه الطريقة، فهو لا يتقبل الأشياء غير المتوقعة، ويبحث دائما عن سند هو عبارة عن تجربة عاشاها أو شاهدها، كما أنه يرفض الأمور التي لا يعرفها أو لم يرها من قبل. وهكذا، عندما يقع حدث جديد، يعطي الدماغ إشارة بوجود خطر ما، فيتم إفراز مجموعة من الهرمونات، والسلوكات التي تعطي مشاعر سلبية، لذلك يجب أن نفهم كيف يشتعل دماغنا لنعرف طريقة تسييره. الكوتش ربيعة الغرباوي تقول إنه يجب أن نتكلم مع نفسنا ونطمئنها ونبحث عن مخرج للظرفية التي نمر منها، إذ ينبغي أن نشتغل على أهدافنا في ظل الخوف الذي نعيشه، حيث نقارن بين الطريق الذي كنا سنسلكه لنصل إلى هدفنا قبل الجائحة، والطريق الذي سيوصلنا الآن بعد أن تغيرت مجموعة من المعطيات، وهنا يجب أن يحضر الإبداع الذي بفضله يمكن أن نتقدم نحو الأفضل. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".