تسلط ربيعة الغرباوي، الكوتش في التنمية الذاتية، الضوء على أهمية التحكم في الأحاسيس والعواطف في ظل الوضع الذي نعيشه حيث يشعر الناس بالخوف وعدم الاستقرار، بالتوتر وعدم القدرة على التحكم في التغيرات والقرارات التي تفرضها الظرفية. الغرباوي تقول إن الإنسان كائن عاطفي أكثر مما هو عقلاني، ومع أننا نربط العاطفة دائما بالضعف، إلا أن هذه العاطفة مهمة جدا بحكم أنها تُعدّنا لما قد نعيشه من آلام، لذلك ينبغي أن نفهم أحاسيسنا ونعطيها اسما حتى نتمكن من التعامل معها والتحكم فيها. فإذا كان الإنسان في بحث مستمر عن الاستقرار سواء المادي أو الأسري، فإنه اليوم يشعر أنه فاقد لهذا الاستقرار، وهو ما يولد لدية مجموعة من الأحاسيس كالغضب والعجز، حيث يشعر أنه يريد الخروج من هذا الوضع، ويدرك أنه ليست لديه أي سيطرة على متغيراته. الحل حسب الكوتش ربيعة الغرباوي هو محاولة فهم ما يقع حولنا حتى يتأتى لنا تجاوز هذه الأحاسيس السلبية التي تسيطر علينا بسبب الجائحة. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".