لا تتوقف العائلات والأصدقاء، عن حسن نية، عن إحراج الأزواج الذين تأخروا في الإنجاب من خلال طرح أسئلة تشكل ضغطا نفسيا على أولئك الأزواج الذين يعانون داخليا حتى دون أن نسألهم، فما بالك لو تكرر هذا الأمر عدة مرات، والأسوء عندما يقع الضغط على المرأة التي تكون ضحية العقلية السائدة في المجتمع حول هذا الموضوع. في فقرة "بيني وبينك" لهذا العدد تتحدث الدكتورة لبني بوحولي عن تبعات هذا التصرف التي قد تؤدي ببعض الأزواج إلى عزلة اجتماعية، وتكون لها آثار نفسية علما أن أي اضطراب نفسي قد يولد مشكلا عضويا، وكنموذج على ذلك، تسبب الضغوط في خلل بالعادة الشهرية. يمكن الحديث عن تأخر الحمل ابتداء من 12 شهرا من المعاشرة الزوجية المستمرة بدون موانع حمل وبدون أسباب مرضية كما تشرح الدكتورة بوحولي، بعد هذه المدة، من الأفضل استشارة الاختصاصيين في المجال، وعندما ينتقل الأزواج إلى مرحلة المساعدة الطبية للإنجاب، قد يصدمون بكثرة الحقن والأدوية، وقد تطول مدة التتبع، وهنا يأتي دور المواكبة النفسية التي تساعد على تقبل النتائج. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي