تلجأ النساء إلى حبوب منع الحمل الطارئ في حالة المعاشرة الزوجية غير الآمنة، حيث يكون الزوجان غير مستعدين للإنجاب، فيتم اللجوء إلى هذه الحبوب لمنع وقوع الحمل، إذ تعمل على إيقاف إفراز أحد الهرمونات في الدماغ المسؤولة عن إعطاء الإشارة للمبيض حتى تخرج البويضة التي سيتم تخصيبها، وبالتالي لا تحصل عملية الإباضة نتيجة عدم إفراز هذا الهرمون. انتشر استعمال هذه الحبوب، التي يطلق عليها أيضا حبوب الصباح التالي، في السنوات الأخيرة، وقد أثبتت فعاليتها التي تصل إلى 99 بالمئة إذا استعملت بسرعة خلال 24 ساعة الأولى من العلاقة الحميمية. في حالة ما إذا تناولت السيدة هذه الحبوب وحدث حمل، هل يشكل ذلك خطرا على الجنين؟ الدكتورة نادية مزيان المتوكل، الاختصاصية في طب النساء والتوليد، تقول إن الدراسات أثبتت أنه لا توجد احتمالات وقوع تشوهات أو أي انعكاسات سلبية على الجنين. فهل ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول حبوب منع الحمل الطارئ؟ هل هناك موانع لاستعمال هذه الحبوب لدى بعد السيدات؟ وهل يمكن استعمال هذه الحبوب عدة مرات؟. الجواب في فقرة "أمومة" رفقة الدكتورة نادية مزيان المتوكل. شاهدوا الفيديو.