تسلط الدكتورة ماجدولين النهيبي، خبيرة في التربية والتعليم، الضوء في هذا العدد على موضوع الامتحان عن بعد، وهي الطريقة التي يمكن أن يتم اعتمادها مستقبلا، لأن هناك عدة إكراهات قد تحول دون إمكانية القيام باختبارات حضورية كما جرت العادة، علما أن مفهوم الاختبار هو تقييم المعارف والمهارات سواء كان بحضور الطالب إلى مركز الامتحان أوعن بعد. الدكتورة النهيبي تقول إن تجربة التعليم عن بُعد سمحت باكتشاف الإمكانيات التي تقترحها المنصات التعليمية، حيث توفر هذه الأخيرة إمكانية إجراء امتحانات عن بعد يتوصل خلالها كل طالب بالسؤال، ويرسل ورقة الإجابة للأستاذ. من جهة أخرى، ستكون هذه التجربة دافعا لإعادة النظر في طريقة الامتحان التقليدية التي لم تعط أُكلها، فقد تعوّد التلاميذ على الحفظ والحفظ فقط من أجل اجتياز الاختبار والحصول على معدل جيد، وبعد مدة تُنسى كل تلك الدروس التي من المفترض أن تخلق تراكما لدى الطالب يساعده مستقبلا على التحليل والتفكير والإنتاج، الدكتورة النهيبي تقول إن الامتحان عن بعد يجب أن يكون فرصة لاختبار المهارات والكفاءات، بحيث يمكن أن يفتح الطالب دفتر الدروس وقت الامتحان عن بعد أو أن يستعين بالأنترنت، لأننا لن نطلب منه أن يستظهر المقرر، وإنما سنحفزه على التحليل والمقارنة والتفكير. المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع في هذا العدد من "كيف الحال".