طيلة فترة الحجر الصحي، رافقونا من منازلهم، قدموا لنا نصائح لتجاوز هذه المحنة كل في مجال تخصصه، ولازالوا معنا يؤكدون في كل مرة على ضرورة التشبث بالأمل واليقين في غد أفضل، واليوم، يتمنون لنا جميعا عيدا سعيدا تحقق فيه كل الأماني وتنجلي معه هذه الغمة ويرفع عنا البلاء. الخبير في المرافقة التربوية عبد الهادي الكاسمي، يدعو إلى التفاؤل، لأن الأشياء الجميلة آتية لا محال، فقط يجب أن نصبر ونؤمن أن القادم من الأيام سيكون أفضل. المحبة هي رسالة الدكتورة آمال شبش، والأمل بعد اللحظات الصعبة التي عشناها ضروري عند الدكتورة ماجدولين النهيبي، الخبيرة في التربية والتعليم. ولا يمكن إلا أن نفكر في الأمور الإيجابية حتى نتجاوز هذه الوضع، كما يقول لنا الدكتور حاتم شرفي الإدريسي، أما إذا أردنا أن نعيش في سلام، وننتصر في هذا الامتحان الذي نعيشه اليوم، وعلى كل المحن التي قد نعيشها في حياتنا، فما علينا إلا نقتدي بالحكيم الذي تحكي لنا الكوتش ربيعة الغرباوي حكايته. عيدكم مبارك سعيد.