في بعض المواقف، نحتكم إلى العاطفة، ومع الوقت، يتبين لنا أن قرارنا لم يكن في محله، فهل هذا يعني أنه لا بد دائما من تحكيم العقل حتى يكون اختيارنا صائبا ولا نندم عليه لاحقا؟. الدكتورة أمل شبش، اختصاصية نفسانية وجنسية، تقول إن أولئك الأشخاص الذي يعتمدون على الأحاسيس ويفكرون بالعاطفة، يقعون دائما في المشاكل، فمثلا يكونون مسرورين جدا، وقد يوافقون على بعض الأمور التي لا يُقدّرون عواقبها في تلك اللحظة، هؤلاء الأشخاص معرضون للوقوع في الخطأ باستمرار. فماذا عن أولئك الذي يحسبون الصغيرة والكبيرة ويخضعون كل القرارات للعقل والمنطق، هؤلاء أيضا لديهم مشكل، لأن غياب المرونة وتغييب الأحاسيس بصفة نهائية يجعلهم يتصرفون كالروبوت أو الرجل الآلي. كيف ينبغي التصرف إذن، وبالنسبة للأشخاص الذي يحتكمون إلى العاطفة ويقعون في أخطاء متكررة، كيف يمكنهم أن يتجاوزوا هذا المشكل؟. الجواب رفقة الدكتورة أمل شبش في هذا العدد من "كيف الحال".