قد نكون نحن البالغين أكثر تذمرا من الوضع الذي نعيش حاليا مقارنة بالأطفال، فهم، وإن اشتاقوا إلى المدرسة والأصدقاء، سعداء بالوقت الذي يمضيه معهم آباؤهم، لأنهم لم يعيشوا هذه الأجواء من قبل. ففي الأيام العادية، لا تسمح الظروف بتخصيص وقت كبير للأطفال، كما إيقاع الحياة يفرض علينا نوعا من الضغط والتوتر، والذي قد ننقله لأطفالنا دون أن نشعر بذلك. اليوم، يحس أطفالنا أننا بجانبهم، ونقضي معهم وقتا أطول ونتقاسم معهم لحظات جميلة في اللعب أو التعاون معا على أعباء المنزل وغيرها من الأمور التي تدخل عليهم الفرحة والسرور. الدكتورة أمال شبش تتحدث عن هذا الموضوع في الفيديو التالي.