سبب توقعات سلبية، خفضت وكالة التصنيف الأمريكية "فيتش" التصنيف الائتماني طويل الأجل للمصدر لمجموعة “المكتب الشريف للفوسفاط” من “BB +” إلى “BBB-“.بي بي بي – وذلك بسبب الضغط المالي لالتزامات المكتب تجاه جائحة كورونا وانخراطه في قطاع الفندقة عبر سلسلة من الفنادق . الوكالة فسرت تصنيفها الجديد للمكتب الشريف للفوسفاط ، الى التموقع العمودي للمكتب، وتنافسيته على مستوى السعر، واحتياطاته الاستثنائية من الخام،فضلا عن تموقعه كرائد في مجال الحامض الفوسفوري، والفوسفاط، حيث يعد المساهم الرئيسي في توزيع الأرباح بين الشركات العامة ويمثل حوالي 20٪ من عائدات الصادرات المغربية. واعتبرت“فيتش” خفض تنقيط المكتب الشريف للفوسفاط، يأتي جراء مساهمته الأخيرة في صندوق تدبير جائحة فيروس “كورونا” المستجد “كوفيد19″ المحدث بتعليمات ملكية، إذ تبرع المكتب للصندوق بثلاثة مليارات درهم، مما تسبب في ضغط إضافيً على الوضعية المالية في عام 2020” بحسب فيتش، عن “الاستثمار في تحالف جديد في قطاع الفنادق”. من جانب آخر، بحسب معطيات رقمية حافظ المكتب الشريف للفوسفاط على مكانته كأكبر مصدر عالمي للفوسفاط، رغم من تراجع حصته من السوق من 38 في المائة إلى 34 في المائة خلال الفترة الممتدة من يناير إلى شتنبر 2019. حيث سجلت صادراته من الفوسفاط الخام انتقالها من 11 مليون طن سنة 2018 إلى 9.5 ملايين طن سنة 2019، متأثرةً بانخفاض عالمياً نسبته 6 في المائة في صادرات الفوسفاط الخام. وبحسب تقرير المكتب الشريف للفوسفاط لهذه السنة ، مازالت المجموعة تعد أكبر مُصدر للأسمدة بحصة سوقية تبلغ 58 في المائة نهاية سنة 2019، على الرغم من الانخفاض المسجلة نحو القارة. وانتقلت صادراتها إلى إفريقيا جنوب الصحراء من 1.9 ملايين طن إلى 1.8 ملايين سنة 2019.