كل المؤشرات تؤكد أن الحبيب سيدينو رجل المرحلة المقبلة لحسنية أكادير وهو ما يؤكده دعم فعاليات وجماهير حسنية أكادير للحبيب سيدينو . . فإسم الرجل يجمع بين النفوذ المالي والعلاقات المتشعبة وقوة الشخصية والأهم من كل هذا الدفاع بشراسة عن مصالح حسنية أكادير . فكل جماهير حسنية أكادير لا تجد أفضل من الرئيس الأسبق الحبيب سيدينو رغم كل الجدل والنقاش المثار حوله فأعتقد من واجب الجمهور و الفعاليات الحسنية والمنخرطيين طي صفحة الماضي وفتح عهد جديد والإلتفاف حول الرجل لمواجهة تكتلات خطيرة في طور الإنشاء والتكويين . وقبل هذا لابد من جلوس الجميع فوق الطاولة لوضع النقط فوق الحروف والإتفاق مبدئياً على ايجاد حلول للإشكاليات المعلقة ثم الإستعداد للرهانات المستقبلية بكل عزيمة وإرادة وتصالح كل أطياف الحسنية تحت شعار موحد عنوانه الرئيسي وضع مصلحة حسنية أكادير فوق كل إعتبار . ولا يمكن النجاح في هذا التحدي إلا بتحقيق إجماع حسني حول الحبيب سيدينو كرجل مناسب للمرحلة المقبلة .