أعرب ممثلون عن قوات الأمن البرازيلية اليوم عن قلقهم إزاء هجمات إرهابية محتملة يشنها "ذئاب منفردة" خلال دورة الألعاب الأوليمبية التي تقام في أغسطس/آب المقبل في ريو دي جانيرو، وفقا لما أفادت به مصادر رسمية اليوم. ووفقا لرئيس قسم مكافحة الإرهاب بوكالة الاستخبارات البرازيلية لويز سالابيري، فإن هجمات محتملة يشنها متطرفون وقلة خبرة المجتمع البرازيلي في موضوعات الإرهاب اثنان من أكبر التحديات فيما يتعلق بوضع مخطط لتأمين دورة الألعاب الأوليمبية. وقال سالابيري "ولهذين السببين، هناك اليوم مستوى تهديد أكبر بعض الشيء بالنسبة لدورة الألعاب الأوليمبية. لدينا أشخاص اعتنقوا الفكر المتطرف في الأراضي البرازيلية، وهم محليون ويتوافق فكرهم مع ذلك النوع من المنظمات" في اشارة إلى التنظيمات الإرهابية. وأقر بأن هناك خطر توافد إرهابيين من دول أخرى على البرازيل سواء بصورة "شرعية أو غير شرعية" ضمن الاف الأجانب الذين سيستقبلهم البلد اللاتيني لحضور الحدث الرياضي. وشارك سالابيري، إلى جانب ممثلين آخرين عن أجهزة الأمن البرازيلية، اليوم في العاصمة برازيليا في أحد المؤتمرات التي تعقدها السلطات لتحذير قوات الأمن وممثلي المجتمع المدني من التهديدات المحتملة المتعلقة بأعمال ارهابية. كان البرلمان البرازيلي قد أقر في فبراير/شباط الماضي قانونا يجرم الإرهاب، ووضع عقوبات سجن تتراوح بين 12 و30 عاما بحق من يعرض "الأشخاص والتراث والسلم العام" للخطر بهدف "ترويع المجتمع".